رضوان الزين: مضمون دورة جماعة طنجة “فارغ” ونقاطه بعيدة عن طموحات الساكنة

0 911

قال المستشار عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة طنجة السيد رضوان الزين، إن واقع تدبير طنجة سمته تعدد الأسماء والامتيازات مع غياب النتائج لفائدة الساكنة، وعرج المتحدث في سياق تدخله ضمن أشغال الدورة العادية للمجلس يوم الأربعاء 27 فبراير الجاري، على الأسباب التي حالت دون قبول الميزانية ومطالبة ولاية الجهة لرئاسة المجلس بإعادة النظر فيها (الميزانية).

وأوضح المستشار البامي بالمقابل أن رفض فرق المعارضة للميزانية المذكورة تعبير عن الإيمان بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الفرق وتنزيلا للعمل السياسي المسؤول. وأضاف الزين أنه يفترض في الأغلبية أن تنصت لنصائح المعارضة وتعديلاتها بشأن الميزانية بعيدا عن أية مزيدات سياسية والابتعاد عن خطاب المظلومية الذي لم يعد يجدي نفعا، يقول الزين.

إلى ذلك، قال الزين إن جدول أعمال دورة المجلس فارغ من أي مضمون يهم ساكنة طنجة، وفيه نوع من “الاستهزاء” بالمستشارين الجماعيين، وتعبير صارخ عن الضعف في تسيير شؤون المدينة، وما بيع العقارات بثمن بخس جدا إلا وجه من أوجه الضعف المشار إليه، كما أن عددا من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج تذمرت من هذا الواقع المتسم ب “انتزاع” أراضيها وهي التي كانت تمني النفس ببيع عقاراته بمبالغ توازي قيمتها أو إنجاز مشاريع استثمارية وتحريك عجلة التنمية بالمنطقة.

واستغرب الزين تركيز الأغلبية على نقاط هامشية في الوقت الذي تسير فيه طنجة بإيقاع أكبر من خلال المشاريع الملكية وغيرها، وسحق الطبقات المجتمعية عبر القرار الجبائي الذي أنهك الجميع. وذكر الزين رئاسة المجلس بالخطابات الرنانة التي كانت تردد إبان تموقع هذه الأخيرة في المعارضة خلال فترة تسيير مجالس سابقة، والتي ثبت أنها لم تكن سوى “جعجعة” لكسب أصوات الساكنة في المحطات الانتخابية.

وتحدث الزين عن تفعيل مكونات المعارضة للمقاربة التشاركية على مستوى عمل المجلس وخاصة فيما يتعلق بلجنة المرافق ولجنة المالية، إضافة إلى حضور أعضاء المقاطعات الأربع في تمثيل طنجة خارج الوطن .. ودعا إلى اهتمام أكبر بشؤون الساكنة وبقضاياها التي تشغل بالها يوميا، وإلى الإطلاع عن قرب (ميدانيا) على المرافق التي تدخل ضمن مجال اختصاصات المجلس الجماعي والعمل على إيجاد الحلول المستعجلة للمشاكل التي تتخبط فيها، وإلى إيلاء العناية اللازمة للتراث اللامادي المتواجد بالمدينة.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.