رقية خنافور وكيلة اللائحة النسائية لجهة بني ملال خنيفرة عن إقليم أزيلال تخوض غمار الإنتخابات بتجربة سياسية كبيرة

0 699

رقية خنافور وكيلة للائحة حزب الأصالة والمعاصرة لجهة بني ملال خنيفرة بإقليم أزيلال على مستوى الإنتخابات الجهوية، من مواليد 1969 بتيلوكيت، أمازيغية الأصل من أعالي جبال الأطلس الكبير، عازبة، مستواها الدراسي الباكالوريا. فاعلة جمعوية بأزيلال، وسبق لها أن كانت عضو بمجلس الجهة في الولاية السابقة التي كان يترأس فيها ابراهيم مجاهد المجلس.

خنافور المرشحة وكيلة للائحة مجلس الجهة، تمتد تجربتها السياسية من جذور عائلتها التي تربيت في كنفها، فوالدها كان مقاوما في صفوف جيش التحرير ومناضلا مما وفر لها فرصة المراس السياسي والخوض في تجربة الانتخابات الجماعية. والفكرة بدأت مع الساكنة كونها كانت تعمل بمخدع هاتفي، الشيء الذي جعل الاحتكاك بالساكنة يومي وتواصلي وهو ما أعطى ثماره. وفازت في الإنتخابات بامتياز.

وكفاعلة جمعوية جاءت الفكرة بعد الفوز في الانتخابات، حيث تلقت تكوينا داخل جمعية النخيل للمرأة والطفل بمراكش، مما ساعد على خلق جمعية محلية وتوظيف ما تلقيته من تجارب وتكوين على أرض الواقع بتلوكيت، ثم ترشحت كوكيلة للائحة بمجلس الجهة بإقليم أزيلال سنة 2015، وفازت بعضوية مجلس الجهة.

وتجاوبت خنافور بشكل كبير وملموس مع الساكنة والهيئة الناخبة، بالنظر إلى المصداقية والكفاءة والسمعة الطيبة في مدينة أزيلال، خاصة بالمناطق الجبلية، فقد ترافعت بصفتها عضو بمجلس الجهة عن مجموعة من المشاريع التنموية لفك العزلة عن الساكنة الجبلية، خاصة خلال فصل الثلوج، وخلال أزمة كوفيد ودعم الأسر المعززة. 

كما تفاعلت مع قضايا النساء على مستوى القطاع الصحي وبناء مراكز للقرب، والشباب على مستوى بناء ملاعب القرب ودار الشباب وتوفير فرص الشغل للشباب، ودعم الفلاحين الصغار، وخلق مدارس جماعاتية ومرافق ترفيهية، وتعبيد المسالك الطرقية، وتشجيع الإسثتمار، فضلا عن البرنامج الإنتخابي المتميز الذي قدمه حزب الأصالة والمعاصرة خلال حملته الانتخابية للمواطنين والمواطنات، والذي يتميز بالواقعية، وإمكانية تطبيقه على أرض الواقع المحلي والجهوي.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.