“سكن اقتصادي ومجمع الصناعة التقليدية..” مشاريع يسعى لتنفيذها أوباها مرشح الجرار  صنف الصناعة التقليدية بإنزكان ايت ملول

0 431

يصر مرشح حزب الأصالة والمعاصرة أحمد أوبها لاستحقاقات السادس من غشت المقبل صنف الصناعة  التقليدية الانتاجية والفنية الخاصة بانتخاب أعضاء الغرف المهنية، على الظفر بتمثيلية قوية للحزب خلال الولاية المقبلة، معتمدا على تجربته وحصيلته المشرفة، بعدما سبق له حجز مكانه خلال ولايتين سابقيتين، لأجل إتمام وتنفيذ عدد من المشاريع المهمة التي ستنهض باوضاع المهنيين وتحسن من مستواهم المهني والمعيشي.

ويفيد مرشح البام أوبها في تعليق على ترشيحه لميكروموقع البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه كان يمني النفس الانضمام لمؤسسة الغرفة المهنية وتأتى له ذلك لولايتين وهي رغبة تولدت بناء على الغيرة القوية التي يكنها لهذا القطاع والمهنيين والرغبة الحثيثة في تحسين أوضاعهم المعيشية.

ويشرح أوبها مرشح البام الذي شغل صفة عضو الغرفة لولايتين، وعضو ورئيس جمعية حرفيي الحداد بإقليم انزكان ايت ملول لولايتين كذلك، وعضو الكتابة الإقليمية للفضاء المهني، (يشرح) أن الغايات من ترشيحه ليس السعي وراء البروتوكولات الواهية أو الجلوس فوق الكرسي الوثير ولكن لأجل حلحلة مشاكل المهنيين، وهو في الصدد لا يلقي اللوم أو يرمي سهام الانتقاد في اتجاه المسؤولين المحليين او الوزارة الوصية والمتعاقبين على تدبير القطاع، لكن يعبر عن تفاؤله نحو المستقبل والبحث عن الحلول والاستبشار بالأمل والعمل الميداني عوض الاكتفاء بالتشخيص والانتقاد السلبي.

اختياره للون حزب الجرار تولد لديه لأن لديه طموحا ومنظورا للمستقبل ينسجم مع توجهات الحزب وبرنامجه الانتخابي لاستحقاقات الـ6 من غشت ان شاء الله و لقطاع الصناعة التقليدية، وفق إفادات أوبها.

ويتابع المرشح البامي أنه لأجل حل العديد من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع على سبيل المثال ما تخلفه بعض الحرف المزعجة من خلافات ومضايقات من لدن الساكنة والسلطات المحلية يعد المهنيين بأنه سيسعى جاهدا لإخراج مشروع الحي الحرفي ليحز الوجود لأجل استقرار الصناعة كمجمع تقليدي، سيدعم القطاع وسيوفر فضاء لاستقبال السياح المغاربة والاجانب، بالنظر إلى ان منطقة اكادير الكبير وجهة سياحية رائدة ويحج لها اعداد مهمة من السياح.

كما يطمح أوبها إلى العمل على  توفير حق السكن للحرفيين في إطار اتفاقيات للسكن الاقتصادي للمهنيين.

إلى ذلك، يقول أوباها إن رسالته للمهنيين بالقطاع سيختصرها بداية بتوجيه تحية وتقدير خالصة لصبرهم وكفاحهم المستميت للحفاظ على نشاطهم التجاري، بسبب أزمة جائحة كوفيد 19 وما خلفته من مشاكل بالجملة لدى حرفيي قطاع الصناعة التقليدية الانتاجية والفنية. فعلى الرغم من أنها معضلة يقول عنها مرشح البام لاستحقاقات الغرفة التقليدية ويعاني منه عموم المواطنين وطنيا وعالميا إلا أنه وجب إيجاد حلول لانقاذ الحرفيين من حافة الإفلاس والتشرد. مع العلم أن هذه الفئة توفر ما يناهز الـ 3 ملايين منصب عمل مباشر وغير مباشر إلى جانب إسهامها بـما يراوح الـ 27 في المائة من الناتج المحلي، لذلك يسترسل أوبها رسالته للمهنيين قائلا: ” فكما قلت فأنا أحييهم على صمودهم ضد كل المشاكل التي تواجههم من دعوات قضائية بالإفراغ من محلاتهم و ورشاتهم وحتى مساكنهم بسبب جائحة كورونا وتوقف الحياة الاقتصادية.


يوسف العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.