سمير كودار يحضر أشغال الدورة العادية للمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش-أسفي

0 239

ترأس والي جهة مراكش-أسفي، عامل عمالة مراكش، أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الإداري للمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش-آسفي، وذلك بحضور أعضاء المجلس الإداري، يتقدمهم سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش-أسفي.

وأفاد بلاغ لولاية جهة مراكش أسفي، أنه تمت المصادقة خلال هذا اللقاء على محضر المجلس الإداري المنعقد يوم 29 يونيو 2021، والنظام الداخلي للمجلس الإداري، وميثاق ﺍﻟﺳﻠﻭﻙ ﺍﻟﻣﻬﻧﻲ لأعضاء مجلس الإدارة، والميزانية التعديلية لسنة 2021 والميزانية والبرنامج التوقعي برسم السنة المالية 2022، كما تمت المصادقة على إنشاء لجان مختصة: لجنة التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء ولجنة الموارد البشرية والحكامة.

وفي هذا الصدد، قدم ياسين المسفر، مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش-أسفي، عرض تمحور حول الإنجازات التي حققها المركز خلال السنة الماضية رغم الظرفية الوبائية، والمتمثلة أساسا في إحداث 6137 مقاولة على صعيد الجهة، باستثمار إجمالي بلغ حوالي 1,9 مليار درهم، خلال الأشهر التسعة الأولى للسنة الحالية، مما ساهم في خلق 23336 فرصة عمل.

وأشار ذات المتحدث إلى أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بجهة مراكش-أسفي توصلت خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية بحوالي 377 مشروعا، صادقت اللجنة على 122 منها لحدود شهر شتنبر، باستثمار إجمالي يبلغ 13 مليار درهم ومن شأنه أن يساهم في خلق 23956 فرصة عمل، مبرزا المرتكزات الأساسية التي اشتغل عليها المركز خلال هذه السنة لتحسين مناخ الأعمال بالجهة.

بالنسبة لبرنامج العمل للسنة المقبلة، أكد المسفر أن المركز الجهوي للاستثمار يعتزم مواصلة وتعزيز المبادرات من أجل التحفيز على الاستثمار بالجهة من خلال تحسين استقبال وتوجيه المستثمرين، وتبسيط الوثائق والمساطر الإدارية، ومواكبة المستثمرين والمقاولين، والتسويق والعرض والترويج المجالي في اطار عدة برامج، خاصة برنامج دعم الإدماج الاقتصادي للشباب وبرنامج “سي إر إي بوست لاب”، الرامي إلى تيسير عقد لقاءات بين الشباب حاملي المشاريع والمؤسسات البنكية وموزعي المنتجات في إطار برنامج “انطلاقة”.

وأكد مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش-أسفي، أن جميع الفاعلين العموميين والخواص ملتزمون بإنجاح هذا البرنامج الطموح، خاصة في سياق إنشاء صندوق الاستثمار الجهوي الذي تساهم فيه العديد من المؤسسات العمومية والبنكية، في إطار شراكة بين القطاعين الخاص والعمومي بهدف تزويد الجهة بالوسائل المالية التي من شأنها النهوض بالمشاريع التنموية المدرة للدخل والقادرة على خلق مناصب شغل.

سارة الرمشي 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.