صباري يستقبل الوفود المشاركة في الدورة 14 للمهرجان الدولي “أطفال السلام”

0 166

استقبل؛ النائب الأول لرئيس مجلس النواب، السيد محمد صباري؛ الوفود المشاركة في الدورة 14 للمهرجان الدولي “أطفال السلام”، وألقى الكلمة نيابة عن السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب.

وبالمناسبة وجه “أطفال السلام” “نداء السلام”؛ الآتي:

“هنا أرض المملكة المغربية، أرض السلام والتسامح والمحبة، هنا التقينا نحن- أطفال العالم- من شرق الكرة الأرضية ومن غربها، من شمالها ومن جنوبها، يوحدنا عشقنا للسلام، وتوقنا إلى أن يعم جميع بقاع الأرض، حتى يصبح اللغة التي يتكلمها الجميع، بلا استثناء. نحن لا نحلم. نحن الأطفال اليوم، ونحن الرجال غدا.

لقاؤنا في المهرجان الدولي لأطفال السلام يعزز إيماننا بأننا يوما ما سننعم بالسلام، ويقوي إرادتنا في السعي إلى تحقيقه، وإشاعة روح التسامح والتعايش على هذا الكوكب الصغير، بين ثنايا الكون الشاسع مترامي الأطراف.

لا أجناسنا المتنوعة، ولا لغاتنا المختلفة، ولا ألواننا المتعددة، ستقف حاجزا أمامنا من أجل إشاعة ثقافة المحبة والسلام، في هذا الملتقى الرائع: المهرجان الدولي لأطفال السلام. نلتقي فوق تراب هذه الأرض الطيبة الكريمة، فتتوحد رؤانا، وتمتزج تطلعاتنا إلى غد تشرق فيه شمس السلام والوئام، ونعود إلى بلداننا، وقد تضاعف إيماننا بالقيم والمثل العليا، وتشبعت أرواحنا بهذه القناعات الإنسانية الرائعة الجميلة، فنعمل على إشاعتها بدورنا بين أقراننا، علها تصير أنشودة للجميع، يتغنى بها ويحرص على تحقيقها.

إذا كانت للحروب خطط وجيوش وأهداف، فإن للسلام أيضا خططا وجيوشا وأهدافا ! ونحن نعلم -على صغرنا- أن تحقيق السلام صعب، والأصعب منه الحفاظ عليه، لكن أملنا فيكم أيها الكبار كبير.

هذا نداؤنا إليكم، فلتعملوا على تحقيق الانتصار في معركة تحقيق السلام، لأن الانتصارات الحقيقية والدائمة هي انتصارات السلام وليست انتصارات الحروب.

لطالما أخذنا نحن الأطفال الدروس منكم، والآن جاء دورنا، ففي هذا المهرجان الدولي لأطفال السلام، لنا الكلمة، وليكن هذا النداء هو الدرس الذي تأخذونه منا، فانتبهوا جيدا أيها الكبار، نحن نريد السلام، ليس فقط بين البشر، بل أيضا بين البشر والأرض!  

فلتعوا جيدا درسنا هذا، ولتغنوا معنا جميعا: عاش السلام، عاش السلام، عاش السلام!

ابراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.