عبد اللطيف الغلبزوري يعيد التأكيد من العرائش على أن الأمانة الإقليمية يجب أن تكون إطارا يترجــــــــم برنامج الأصالة والمعاصرة في كل تراب الإقليم

0 365

مساء أمس الجمعــــة 03 يونيو الجاري، كانت حاضرة “البلاكو أطلنتيكو” الشاهد على حقبــــة تاريخية من حياة المحيط الأطلسي، على موعد مع انعقاد أشغال المؤتمر التجديدي للأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالعرائش، برئاسة الأمين الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد عبد اللطيف الغلبزوري.

المؤتمر المندرج في سياق الدينامية تنظيمية التي تشهدها كل أقاليم الجهة، تنزيلا للمذكرة الوطنية الصادرة بهذا الشأن في وقت سابق وكذا انسجاما مع توجيهات الأمين العام الوطني وكذا السيدة رئيسة المجلس، (المؤتمر) حضر في صلب أشغاله استكمال الترافع عن المشروع المجتمعي للبام، وقد اختارت له المنظمون يقودهم الأمين الإقليمي، مومن الصبيحي، شعار: “هياكل تنظيمية لمواصلة تنزيل المشروع المجتمعي لحزب الأصالة والمعاصرة”.

وفي ذات المؤتمر، وجه السيد الغلبزوري كلمة إلى الحضور من مناضلات ومناضلي الحزب مع اختلاف مهامهم، اعتبر فيها أن البام حقق نتائج إيجابية جدا خلال محطة 08 شتنبر، وذلك تأتى نظير “جهود الجميع” بكل الأقاليم. جهود بذلت في كل الاستحقاقات سواء المهنية، الجماعية وكذا التشريعية.

وعلى مستوى إقليم العرائش، لم يكن المخاض سهلا لتحقيق النتائج المطلوبة، وقد أبان رجال ونساء البام بالإقليم عن روح نضالية كبيرة واستعداد للترافع عن المشروع الحزبي، مضيفا بالقول: “نتائج الحزب إقليميا، رغم كل الإكراهات والصعاب، كانت مهمة جدا من الزاوية النوعية، واستطعنا الحفاظ على المقعد البرلماني في شخص محمد الحماني المترافع باستمرار عن كل قضايا الإقليم”.
وفي سياق النتائج دائما، تمكن البام من ترؤس مجلس جماعة العرائش في شخص مومن الصبيحي، وواصل قيادته لمجلس جماعة تزروت برئاسة أحمد الوهابي، كما يواصل ترؤس مجلس جماعة الساحل عن طريق محمد الحماني، مع حضور قوي لمناضلين يقومون بعمل ممتاز على صعيد مجلس جماعة العوامـــرة.

إلى ذلك، أبرز الأمين الجهوي، أن هناك توجه جديد بشـأن بناء الهيكلة التنظيمية ارتكازا على “الكم” وليس “الكيف”، لأن المطلوب اليوم هو أن يكون للأمانات المحلية دور مهم في تعزيز القرب وكذا دعم العمل المهم الذي يقوم به المنتخبون على مستوى مجالس الجماعات الترابية، وعليه، فهناك عمل ثنائي يتقاسمه المناضل (ة) مع المنتخب (ة) في الترافع المشترك عن قضايا الساكنة من جهة وعن المشروع الحزبي من جهة ثانية.

وبهذا الخصوص، يؤكد الغلبزوري، يجب أن تتكاثف جهــــود الجميع، “لنكون إلى جانب منتخباتنا ومنتخبينا، سواء كانوا رؤساء مجالس جماعات، أو مستشارين (ت) في تأدية مهامهم الانتدابية وتمثيل الحزب أحسن تمثيل، وكذا من أجل مواجهة كل الصعاب والإكراهات المطروحة”.

وفي ما يتعلق بالشق التنظيمي، أفاد الأمين العام الجهوي، أن الأمانة الإقليمية يجب أن تكون إطارا يترجم برنامج الحزب في الإقليم، وذات الأمانة ستؤول إليها مهمة مسايرة ومواكبة تشكيل الأمانات المحلية التي تشكل التنظيم الأقرب ترابيا إلى تنزيل المشروع الحزبي بالجماعات. وأضاف قائلا: “الحزب ماض حاليا في هيكلة كل تنظيماته (منظمة النساء، منظمة الشباب، التنظيمات المهنية …)، ويواصل استكمال أداء أدواره المنوطة به في المجالس الترابية: جماعيا، إقليميا وجهويا، بالإضافة إلى العمل الجيد جدا الذي يباشره الوزراء الباميون وتجاوبهم الجيد مع الانتظارات المعقودة على الحزب”.
واختتم المتحدث مداخلته، من موقع مهمته كنائب أول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، مشيرا إلى أن تواجد الحزب قوي جدا داخل المجلس، والسيدات والسادة مستشارات ومستشارين الفريق البامي يقومون بمهامهم بكل تفان ومسؤولية، داعيا في الأخير إلى مد هذه الفريق بكل المشاريع التي تنتظر الجماعات تنزيلها على أرض الواقع خدمة للساكنة.

– العرائش: مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.