عمار يعقد الإجتماع الشهري عن بعد مع أعضاء مجلس غرفة الفلاحة لجهة الدار البيضاء سطات

0 1٬208

عقد مكتب الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات الذي يرأسه عبد الفتاح عمار، اجتماعه الشهري عن بعد، بالنظر لحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها بلادنا للحد من جانحة كورونا، حيث نوه رئيس الغرفة الفلاحية بالروح العالية من التضامن والتآزر بين مختلف فئات الشعب المغربي تحت القيادة النيرة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، وذلك لمواجهة هذه الجائحة.

وتطرق عمار للروح الوطنية والتضحيات الكبيرة التي بذلها الفلاحون والكسابين خلال هذه الجائحة لضمان التزويد العادي والمستمر بمختلف المنتجات الفلاحية، من خضر وفواكه ولحوم وغيرها من المنتجات الفلاحية، حيث ظل الفلاح في الصفوف الأولى إلى جانب باقي المتدخلين من رجال ونساء الصحة، والأمن بمختلف تشكيلاته، ورجال وأعوان السلطة التابعون للإدارة الترابية.

وفي الإطار ذاته، اعتبر المجتمعون أن الموسم الفلاحي الحالي موسم جد استثنائي بالنظر للظروف المناخية القاسية، التي ميزت الجهة خلال سنتين متتابعتين تميزتا بشح الأمطار وعدم انتظامها بجل أقاليم الجهة، وكذا انخفاض الحصة المائية المخصصة للمناطق السقوية بأزيد من 80% مقارنة بالمواسم العادية، وإغلاق الأسواق الأسبوعية بسبب هذه الجائحة ساهم في توقف تام للأنشطة الاقتصادية بالبوادي والقرى، خصوصا فيما يتعلق منها ببيع المواشي والدواجن والبيض، خصوصا بالنسبة للفئات الهشة كالنساء القرويات، معرجين على أن قلة التساقطات المطرية أدى إلى غلاء المواد العلفية، مقابل انهيار أثمنة المواشي بفعل تراجع الطلب الشيء الذي كبد الفلاحين خسائر باهضة لم يعد في إمكانهم تحملها.

كما دعا أعضاء الغرفة الفلاحية وزير الفلاحة للترافع أمام الحكومة لمنح المزيد من الاهتمام للفلاحين، وذلك من خلال اعتبار القطاع الفلاحي والفلاحين والكتابين من القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا، وبالتالي تقديم الدعم لهم، ودعم المواد العلفية عبر إعفائها من الضريبة على القيمة المضافة، وكذا تعليق رسوم الاستيراد بشكل مؤقت، الشيء الذي يمكن أن يسهم في تخفيض أثمانها، والتسريع باستكمال استفادة باقي أقاليم الجهة من تعويضات التأمين، وإعادة جدولة الديون المستحقة مع الإعفاء من فوائد التأخير، وإعادة فتح الأسواق الأسبوعية مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية والوقائية.

إلى ذلك، طالبت الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات التسريع بإنجاز مشاريع تحلية المياه بالجهة وتوجيهها للسقي، وإخراج مشروع جلب الماء من الشمال عبر سد الوحدة المناطق الشاوية، لما لهذا المشروع من أهمية كبرى التدارك العجز المائي الهيكلي الذي أصبحت تعاني منه الفرشاة المائية بالجهة، وكذا تبديد اللبس حول عيد الأضحى، حيث أن وضعية الغموض تسهم في المزيد من انهيار أثمنة المواشي خصوصا الأغنام، أخيرا دعم تعاونيات جمع الحليب وباقي تعاونيات المنتجات المجالية وانتاج العسل لما تلعبه هذ التعاونية من أدوار اجتماعية واقتصادية في الوسط القروي.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.