عمرو ودي: تشييد سد على مستوى إقليم الراشيدية أصبح مطلبا شعبيا

0 1٬657

أكد عمرو ودي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن العديد من الجماعات القروية المحاذية للشريط الحدودي لبلادنا، خصوصا التابعة لإقليم الراشيدية، تعاني من غياب رهيب للمسالك الطرقية وشبكة الماء الصالح للشرب، الشيء الذي يؤثر بشكل سلبي على الخدمات الاجتماعية المقدمة لساكنة هذه المناطق.

وقال ودي، في سؤال موجه إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين 17 دجنبر 2018 بمجلس النواب، “هناك جهود مبذولة لتنمية هذه المناطق الحدودية لكن يبقى التزود بالماء الصالح للشرب وإنجاز المسالك الطرقية أهم الحقوق الأساسية والضرورية لسكان هذه المناطق المهمشة التي تعاني من ظاهرة الجفاف الذي بات يشكل مشكلة وظاهرة هيكلية وبنيوية، خصوصا بإقليم الراشيدية، وندرة في المياه الصالحة للشرب وكذا مياه الري والسقي”.

وأضاف النائب البرلماني، “مطلب تشييد سد على مستوى جماعة سيدي علي بإقليم الراشيدية أصبح مطلبا شعبيا لسكان هذه المنطقة بالنظر لأهميته الكبيرة في إحياء جزء مهم من هذا الاقليم، خاصة الجماعات القروية، حيث تبقى الوسيلة الوحيدة للتزود بالماء الصالح للشرب في جل هذه المناطق هي صهاريج الانعاش الوطني التي تسهر عليها وزارة الداخلية”، مبرزا “دون أن نغفل رداءة الشبكة الطرقية بهذه المناطق الحدودية، حيث أن هناك توقفا لإنجاز الطريق الوطنية رقم 13 التي كانت مبرمجة لسنة 2018”.

“على الحكومة أن تتوفر على استراتيجية واضحة المعالم فيما يتعلق بفك العزلة عن الجماعات القروية المتواجدة بخط الشريط الحدودي للمملكة، لأن سكان هذه المناطق قدموا تضحيات كبيرة لهذا الوطن وحان الوقت ليتمتعوا بحقهم في التنمية كما هو الشأن بالنسبة للمناطق الأخرى للمملكة”، يضيف النائب عمرو ودي.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.