عمل اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي، ومحاربة القطاع غير الرسمي..

0 540

انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 24 دجنبر 2019، على مواضيع راهنة، في مقدمتها عمل اللجنة المكلفة بإعداد نموذج تنموي جديد، ومحاربة القطاع غير الرسمي.

وهكذا، كتبت يومية (العلم) أنه إذا كان من اللازم الحرص على تمكين اللجنة المكلفة بإعداد نموذج تنموي جديد من ظروف العمل والاشتغال المريحة والمناسبة والمشجعة، فإنه من الواجب أيضا تأطير هذه المساهمة بنقاش عام مثمر، لأن عملها يجب ألا يكون معزولا عن انشغالات واهتمامات الرأي العام.

وشدد كاتب الافتتاحية على أن الإعلام مدعو لكي يكون حاضنا لهذا النقاش العام، ويمثل قنوات حقيقية تتيح المشاركة للجميع من أجل إغنائه. واعتبر أن أولى مهام اللجنة تتجسد في إنجاز تقييم عام وتشخيص شامل يمكن من بسط الواقع والحقائق كما هي، ثم الانتقال إلى البحث عن نموذج جديد للتنمية يستخرج من الواقع المغربي ويطرح بدائل فعالة لهذا الواقع.

من جهة أخرى، كتبت يومية (ليكونوميست) أن “محاربة القطاع غير الرسمي أصبحت طقسا اعتياديا”، مشيرة إلى أن الحكومات تجدد سنويا التزاماتها على مستوى هذه الجبهة، لكنها تعاني في الواقع لتوفير رد واضح على هذه المعضلة التي تواجه الاقتصاد المغربي.

ولاحظ كاتب الافتتاحية أنه في مشهد مغربي حيث تظل الحدود بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي بعيدة كل البعد، فإن أرباب العمل مترددون في اتخاذ موقف بهذا الشأن، مضيفا أن الوضع القائم يحيل على قراءة مزدوجة مفادها أن القطاع غير الرسمي يتغذى من عدم وجود أي مراقبة، أي أن عالم ريادة الأعمال يخضع لمراقبة مشددة، وهذا الأمر يدفع نحو الانخراط في القطاع غير الرسمي.

وفي موضوع آخر، توقفت صحيفة (أوجوردوي لو ماروك) عند أعمال الشغب التي أعقبت ديربي البيضاء، حيث كتبت أن “العشرات من الأنصار المزعومين للرجاء والوداد البيضاويين انتظروا حتى نهاية المباراة بمركب محمد الخامس للانخراط في مواجهات عن طريق التراشق بالحجارة”.

وسجل صاحب الافتتاحية أن هناك العديد من السبل لإيجاد حلول لهذه الآفة، داعيا إلى توظيف باحثين وتقديم منح تميز للمغاربة والأجانب من خلال إنشاء مراكز للبحث في الجهات ال12 في المملكة من أجل تشخيص وفهم أفضل لهذه الظاهرة، التي أصبحت جزء لا يتجزأ من سلوكيات أنصار النوادي الرياضية.وخلص إلى التشديد أيضا على أهمية تخصيص إعانات للجمعيات وللقطاع الخاص من أجل التحسيس بمخاطر هذه الظاهرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.