غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة تطلق لقاءات تواصلية للتعريف بالسجل الوطني

أعلنت، الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة؛ انطلاق اللقاءات التواصلية للتعريف بأهمية ودور السجل الوطني في تنظيم قطاع الصناعة التقليدية انطلقت من الحسيمة.

وذكرت الغرفة في بلاغ لها؛ أن هذه اللقاءات التواصلية تأتي تنفيذا لبرنامج عمل الغرفة الخاص بسنة 2023، والمندرجة أيضا في إطار مهام واختصاصات الهيئة المخولة لها الوساطة ما بين السلطات العمومية والصناع ومقاولات وتعاونيات الصناعة التقليدية، وسعيا نحو الإسهام في تحقيق العدالة الترابية والمجالية ونهج مقاربة النوع، التي تعتبر جزءا هاما من انشغالات الغرفة، إضافة الى تحقيق تنمية متوازنة تشمل جميع مناحي اهتمامات الحرفيات والحرفيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وأكد رئيس الغرفة الجهوية أحمد بكور، بالمناسبة، أن تنظيم سلسلة من اللقاءات التواصلية والتحسيسية على امتداد الدائرة الترابية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة يروم تحسيس كافة الفعاليات الحرفية والصانعات والصناع التقليديين وأصحاب المقاولات الفردية والتنظيمات المهنية من تعاونيات وجمعيات حرفية، بالدور البارز للسجل الوطني للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية، الذي يعتبره المغرب أحد أهم القطاعات الاقتصادية الاجتماعية والتضامنية.

وتناولت العروض المقدمة خلال لقاء الحسيمة مواضيع تهم تنزيل مقتضيات القانون 50.17 المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية، خاصة في جانبه المتعلق بالسجل الوطني للصناعة التقليدية من حيث أهميته ودوره في تنظيم قطاع الصناعة التقليدية.

وتضمن اللقاء عرضا حول الورش الملكي السامي والمتعلق بتنزيل برنامج التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة الحرفيين.

وقد عرف اللقاء، حسب المصدر، تجاوبا كبيرا من طرف المهنيين، مؤكدين على ضرورة تجويد الممارسة اليومية لحرف الصناعة التقليدية، ومواجهة الإكراهات التي تعترض تنمية القطاع، خاصة في ظل الانعكاسات السلبية لتداعيات وباء كوفيد 19، بالإضافة إلى التأثيرات الجانبية للأزمات الدولية على الاقتصاد الوطني.

كما تطرق النقاش إلى مواضيع تخص البنية التحتية للقطاع بمختلف مناطق جهة الشمال وأهميتها في مواكبة الانتعاشة التي تعرفها الحرف بعد انحصار الوباء، وبالتالي، أهمية تأهيل المرافق التابعة للقطاع لتسهم بدورها كاملا في التنمية والتطور.

واستأثر موضوع تسويق المنتوج التقليدي محليا ووطنيا وعلى الصعيد الخارجي باهتمام المشاركين في اللقاء، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تهم التكوين المهني والتكوين المستمر والتمويلات البنكية وانخراط القطاع في الدينامية التي أتاحتها المرحلة الثالثة من المبادرة لوطنية للتنمية البشرية.