“غرينبيس” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتبر أن طنجة ضحية غياب العدالة المناخية

0 441

اعتبر، مسؤول الحملات في “غرينبيس” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، محمد تزروتي، أن الأمطار الغزيرة والعواصف الموسمية التي تشهدها المغرب ظواهر اعتيادية تحدث كل عام، ولكن حدتها وتواترها بات يزداد عاما بعد عام نتيجة لتغير المناخ.

وأوضح تزروتي أنه مطلوب من المغرب اليوم أن يعمل سريعا على تنفيذ خطة طوارئ مناخية، وتفعيل المخطط الوطني للحماية من الفيضانات من أجل تعزيز الوقاية من المخاطر، وذلك للحد من مخاطر هذه الكوارث، خاصة أن هذه الحادثة ليست الأولى التي أدت إلى خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات في السنوات الأخيرة.

وأضاف المتحدث بالقول: “إن المغرب عرضة للآثار الحادة لتغير المناخ مثل التصحر وموجات الحر الشديدة والأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات، هذه الأحداث هي تذكير صارخ بضرورة الابتعاد عن الوقود الأحفوري عالميا، وخاصة في الدول الصناعية الكبرى المسؤولة عن أكبر نسب انبعاثات الغازات الدفيئة”.

بالمقابل، وجهت “غرينبيس” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الدعوة إلى المغرب من أجل الاستمرار في مسيرته الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة والآمنة، والتخلي عن الوقود الأحفوري -وخاصة الفحم الحجري-. وأضافت أنه على المغرب خصوصاً، كدولة من الدول الأكثر تعرضاً لخطر تغير المناخ، لعب دور محوري في صياغة وتنفيذ السياسات والاتفاقات المناخية العالمية وقيادة المنطقة في هذا المجال.

مـــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.