فاس.. نقابة التعليم العالي تحذر من عواقب التسرع في تطبيق “الباكلوريوس”

0 492

حذر فرع النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بفاس، من عواقب التسرع في تطبيق الباكلوريوس، في غياب دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك البكالوريوس، الذي لا يزال مجرد مشروع، طالما أنه لم ينشر في الجريدة الرسمية بعد.

ودعت النقابة مجلس الجامعة واللجنة البيداغوجية المنبثقة عنه، إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة، في الوقوف سدا منيعا أمام محاولات تمرير مشروع الباكلوريوس.

وحسب مصادر اعلامية، طالب مكتب الفرع الجهوي للنقابة، عقب اجتماع عقده بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، لمناقشة ارتباك واستعجال الوزارة الوصية، في تمرير مشاريع فوقية هجينة، عموم الأساتذة الباحثين، بالتريث واليقظة على مستوى الانخراط في تفعيل مشروع، تبدو إرهاصات فشله بادية للعيان.

واستنكر المكتب، أسلوب التسويف الممنهج، في تدبير ملف إحداث شعبة الذكاء الاصطناعي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، كما عبر عن استغرابه، من عدم إرسال قرار مجلس الجامعة، بشأن الشعب المصادق عليها إلى المؤسسة، مما يسائل رئيس الجامعة ويثير مسؤوليته عن هدر الزمن الجامعي وعن تعطيل الإصلاحات البيداغوجية الكفيلة، برفع تنافسية المؤسسة على الصعيد التكويني والعلمي، وبفتح آفاق وظيفية ومهنية واعدة لخريجي المدرسة.

وأيد المكتب بقوة مواقف المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بتازة، لاسيما منها الواردة في بيان 27 ماي 2021، وأبان عن دعمه لجهوده النضالية لمواجهة التهميش المفروض على الكلية متعددة التخصصات بتازة بحرمانها، وبدافع حسابات ضيقة غير بريئة، من تطوير هياكلها البيداغوجية والعلمية عبر إحداث الشعب المتخصصة.

ونوه المكتب بحرارة بمواقف المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بكلية الشريعة بفاس، لا سيما المتجسدة في بيان 17 ماي 2017 الذي أثار معضلة غياب الحكامة بالمؤسسة، ومشكلة عدم تنفيذ قرارات مجلس الجامعة.

وأشاد بنجاح المحطات النضالية، التي خاضها الأساتذة الباحثون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين قصد إلحاقها بالجامعات، مؤكدا مساندته لكل الأشكال النضالية القادمة.

الشيخ الوالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.