فريد أولاد علوش: لا وجود لانتقائية أو إقصاء في برنامج التأهيل الحضري بأحياء النكور بجماعة إمزورن

0 988

اعتبر رئيس جماعة إمزورن السيد فريد أولاد علوش، في بيـــــــان للعموم ردا على ما نشره رئيس جمعية النكور للبيئة والتنمية والتضامن من معطيات ومعلومات حول تهميش وحرمان ساكنة النكور من برنامج التأهيل، ومنها حي افثيسن واحنكورن، من الاستفادة من شبكة الماء الصالح للشرب هو “محض افتراء ولا أساس له من الصحة”. وأضاف البيان أن “الكل يعرف أن المنطقة وخاصة الحيين المذكورين أنجزت بهما مؤخرا شبكة الماء الصالح للشرب، والمشكل القائم مرتبط بالعلاقة بين الساكنة من المشتركين بشبكة الماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، الذي يطالبهم بالإدلاء بشهادة الملكية حتى يستفيدوا من ربط منازلهم بالشبكة، إلا أن الوضعية القانونية للمنازل المتواجدة في منطقة ضم الأراضي الفلاحية (الشياع) لا تسمح بذلك، والجماعة في شخص رئيسها في تفاوض وحوار مع الجهات المعنية لإيجاد حل توافقي لهذا المشكل”.

واعتبر البيان أن ادعاء وجود انتقائية في إصلاح بعض المسالك والطرق هو “معطى لا أساس له من الصحة وافتراء، فالمشروع يشمل جميع المسالك المتواجدة بالمنطقة المعنية، والأشغال جارية ولم تنتهي بعد”.

وأوضح رئيس المجلس الجماعي لإمزورن، أن “عدم استفادة المنطقة إلى حد اليوم من قنوات الصرف الصحي لا يتحمل فيها المجلس الحالي أية مسؤولية، بل على العكس من ذلك قد تم العمل من طرف المجلس الحالي على تقديم العديد من الملتمسات والمرافعات لدى الجهات المعنية حول هذا المشكل، أفضىت لانجاز دراسة للمنطقة المستهدفة، في انتظار برمجة ميزانية لتمويل خلق الشبكة”.

بالمقابل، شدد البيان على أن معاناة الساكنة مع الروائح الكريهة المنبعثة من محطة تصفية المياه العادمة واقع سيتغير مع “إعادة هيكلة المحطة التي ستستفيد من تقنيات حديثة للتدبير في إطار مشروع منارة المتوسط”. أما فيما يتعلق باستفادة الساكنة من شبكة الكهرباء، فان المجلس سبق أن صادق خلال إحدى دوراته للسنة الحالية، على اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للكهرباء لتعميم الشبكة على جميع الأحياء والتجمعات السكنية المتبقية بما فيها منطقة النكور.

وفي سياق متصل، أورد البيان أن القول بعدم استفادة المدرسة المتواجدة بالحي من تعويض البناء المفكك هو “تضليل أيضا، لأن وزارة التربية الوطنية التزمت في برنامج منارة المتوسط بتعويض كل الأقسام المبنية بالمفكك بمدينة امزورن، والأمر يتعلق بتأجيل انطلاق الأشغال، بناء على ملتمس تقدمت به الجمعية نفسها وتفاعل معها المجلس إيجابيا بمراسلة الجهات المختصة، لتغيير مكان بناء المدرسة من مقبرة افثيسن إلى مكان آخر، وهو المطلب الذي ننتظر الاستجابة له من طرف الجهات المختصة”.

وأكد البيان في الأخير أن “الساكنة تعرف حجم التهميش والإقصاء الذي عاشته على مر المجالس المتعاقبة، فيما حقق المجلس الحالي في ظرف وجيز مكاسب مهمة للمنطقة، منها اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة تلاميذ المنطقة، وإعطاء الانطلاقة لتهيئة الطريق الذي يربط امزورن بتمسمان مرورا بأحياء النكور، وبرمجة مشروع إحداث ملعب للقرب بحي افثيسن”. هذا، وسيتم العمل على نشر كل المعطيات المتعلقة بالمشاريع التي استفاد أو المبرمجة بالأحياء المذكورة في وقت لاحق لإطلاع عموم المواطنين وساكنة المنطقة عليها.

متابعة: مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.