فريق “البام” بالمستشارين يرفض الإجراءات الإسرائليلية الرامية لطمس هوية القدس

0 610

عبر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين عن استنكاره وإدانتنه لهجوم آلة القتل الإسرائيلية على قطاع غزة واستهدافها للمدنيين شيوخا ونساء وأطفالا، رافضا كل الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالم مدينة القدس وطمس هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، و مصادرة أملاك الفلسطينيين من بيوت وحارات ومزارع ورموز تاريخية وعمرانية.

وأكد عادل بركات، رئيس فريق البام بمجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 18 ماي 2020، أن القضية الفلسطينية، كمــا كانت دائما وستظل، هي قضية كل المغاربة ملكا وشعبا، قضية تسمو على ما سواها من القضايا، مشددا على أن المغاربة يضعون دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضيتهم الوطنية الأولى( الصحراء المغربية)، وموقف المملكة المغربية ثابت من القضية الفلسطينية، والتزامها دائم وموصول للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

كما ثمن بركات كل مظاهر المساندة والتأييد الشعبي والمدني للشعب الفلسطيني الشقيق التي عمت عددا كبيرا من شوارع و مدن المغرب، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على ضمان الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وتأمين الدعم المادي للفلسطينيين، خصوصا أسر الشهداء ومن هدمت بيوتهم وممتلكاتهم.

وأشاد فريق البام بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه، وخصوصا المساعدات الغذائية والطبية وغيرها، التي أمر جلالته بإرسالها لأشقائنا الفلسطينيين، مؤكدا أن المغرب كان ولازال يعتبر أن المساندة لا يجب أن تكون بالتصريحات فقط، بل بالدعم الميداني، فالمغرب يتحمل لوحده 73 في المائة من تمويل بيت مال القدس الذي يمول المقدسيين ليبقوا صامدين.

وقال عادل بركات، “على مدى 10 سنوات ساهمت 11 دولة في بيت مال القدس ب20.7 مليون دولار، دفع المغرب حصة الأسد فيها لوحده وقيمتها 15 مليون دولار ليكون بذلك أكبر داعم لبيت مال القدس، وهو ما مكن “بيت مال القدس” من أن يواظب على تقديم دعم ملموس لعائلات مقدسية محاصرة في أرزاقها وبيوتها، وظل يقدم الدعم اليومي للمدارس المقدسية حتى تواصل معركة التعليم والمعرفة والعلم، وظل يقدم الدعم لترميم وحماية منازل المقدسيين من الهدم والترحيل، وظل سنويا يقدم المنح للطلبة المقدسيين، وينظم سنويا رحلات لتلاميذ وطلاب مقدسيين إلى المغرب كحق من حقوق الطفولة في التخييم”.

وأضاف رئيس الفريق “نحيي عاليا صمود الشعب الفلسطيني وذوده عن القدس الشريف بصدور عارية وبعزة وكرامة، ونترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى، و نعيد التأكيد على أن المغرب يضع القضية الفلسطينية والقدس الشريف في صدارة اهتماماته وفي مرتبة القضية الوطنية، وله موقف ثابت مبدئي وواضح ، بقيادة جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، ومتشبث بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، ويرفض بشكل قاطع جميع الإجراءات التي تمس الوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أو تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.