فيروز السكاوي: مجلس جماعة وسلسات انخرط بقوة في فك العزلة عن المتضررين من تساقط الثلوج ويترافع باستمرار من أجل آفاق تنموية

0 536

أشادت رئيسة مجلس جماعة وسلسات (إقليم ورزازات)؛ فيروز السكاوي؛ بالتعبئة الكبيرة من طرف السلطات العمومية؛ للحد من تبعات الظروف المناخية القاسية التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة؛ تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وأبرزت السيدة السكاوي؛ خلال خلالها حلولها أمس الأحد 05 مارس الجاري؛ ضيفة على برنامج “مع الرمضاني” الذي يبث على قناة “دوزيم”؛ أن السلطات العمومية بذلت كل الجهود لفك العزلة عن الساكنة المحاصرة بالثلوج وتوفير كل المساعدات اللازمة لمواجهة هذه الظرفية الاستثنائية؛ وعلى رأسها توفير الماء الشروب.

واشارت المسؤولة الجماعية ذاتها؛ إلى الانخراط العام للمجلس الجماعي في هذه التعبئة الشاملة للحد من مخلفات هذه الظرفية الاستثنائية؛ على اعتبار أن الجماعة كانت من ضمن المناطق الأكثر تضررا. مشيرة إلى أن كل مكونات المجلس الجماعي كانت في حالة يقظة واستنفار حيث تم تسخير كل الإمكانات اللوجستيكية من أجل التدخل.

ونوهت السكاوي في هذا الإطار؛ بالتدخلات الفعالة لمصالح السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية؛ وكذا فعاليات المجتمع المدني؛ التي كانت في الموعد للتعاطي مع هذه الوضعية الاستثنائية.

وأشارت السيدة السكاوي؛ إلى أنه على الرغم من بعض الخسائر المادية على مستوى المحاصيل الفلاحية والمواشي والبنية التحتية؛ فإنه من شأن هذه التساقطات؛ بالمقابل؛ أن يكون لها وقع إيجابي على المنطقة التي عانت من الجفاف لفترة طويلة. وأبرزت المتحدثة في هذا الصدد؛ إلى أنه إلى وقت قريب كانت عمليات التزويد بالماء الشروب تتم بواسطة شاحنات صهريجية لكن الوضع سيتغير حتما.

وفي موضوع آخر؛ عبرت السيدة السكاوي؛ عن اعتزازها بالثقة التي حظيت بها من طرف ساكنة الجماعة وكذا الدعم من طرف قيادة حزب الأصالة والمعاصرة وباقي مكونات المجلس الجماعي؛ كأول امرأة تتقلد منصب رئيسة مجلس جماعي بإقليم ورزازات.

ووصفت المتحدثة الجماعية؛ تقلدها لهذا المنصب بـ”المسؤولية الجسيمة”؛ مؤكدة مثابرتها من أجل تجاوز جميع الإكراهات عبر العمل الميداني المتواصل بدعم من الحزب ومكونات المجلس. مشددة على أن ترؤسها للمجلس؛ يمثل تشريفا وتكريما لنساء المنطقة معبرة عن الأمل في نجاح التجربة.

وتحدثت السيدة السكاوي؛ عن حصيلة عمل المجلس خلال السنة الأولى؛ مؤكدة أنها “كانت إيجابية” وتم التركيز على الانخراط في المجهودات لتوفير الماء الشروب لسكان المنطقة التي تضررت من شح التساقطات؛ وذلك من خلال العمل على حفر أثقاب مائية ومد قنوات التزويد بهذه المادة الحيوية بدعم من السلطات والمجلس الإقليمي ومجلس جهة درعة-تافيلالت.

وأشارت إلى أن الجماعة إستفادت في هذا الإطار؛ من 7 مشاريع مندرجة في إطار البرنامج الاستعجالي للتزود بالماء الشروب؛ متعهدة بالمزيد من الترافع من أجل تلبية الاحتياجات الضرورية لفائدة السكان وخلق فرص تنموية أكثر طموحا؛ خصوصا في ظل الإمكانات الهزيلة جدا المتوفرة لدى الجماعة التي تبلغ مساحتها 1700 كيلومتر مربع؛ لكن القيمة الإجمالية لميزانيتها السنوية لا تتعدى 5 ملايين درهم.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.