قضايا ذات راهنية و ملحة تستأثر اهتمام الفريق النيابي للبام خلال جلسة الأسئلة الشفوية

0 855

طبقا لأحكام الفصل 100 من الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، يعقد المجلس، غدا الاثنين 17 دجنبر 2018، جلسة عمومية مخصصة للأسئلة الشفوية الأسبوعية، إذ من المرتقب أن يوجه الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة سبع أسئلة مهمة يسائل من خلالها عدة قطاعات حكومية.
وهكذا يسلط النائب البرلماني عمرو ودي الضوء على موضوع هام جدا يتعلق بفك العزلة عن جماعات الشريط الحدودي للمملكة، في ظل ما تعانيه من غياب رهيب للمسالك الطرقية مما يؤثر بشكل سلبي على الخدمات الاجتماعية المقدمة لساكنة هذه المنطقة.
وحول إعادة هيكلة بعض الأحياء الصفيحية بالعديد من المدن المغربية يسائل النائب محمد البرنيشي كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان، حول ما إذا كان برنامج إعادة هيكلة الأحياء الصفيحية سيمكن من إعادة كافة السكان المحصيين في عين المكان أم أنه ستكون هناك إجراءات أخرى مغايرة.
أما النائب خالد المنصوري سيتطرق إلى إشكالية النقل في العالم القروي والجبلي من خلال سؤال موجه إلى كاتب الدولة المكلف بالنقل، خصوصا أن التطور الإيجابي الذي يشهده قطاع نقل الأشخاص لا يعرف طريقه بعد إلى العديد من مناطق العالم القروي والمجال الجبلي على وجه الخصوص، حيث لا تزال الساكنة تعاني من صعوبات كبيرة في التنقل.
جدول أسئلة الفريق النيابي للبام يتضمن أيضا سؤالا حول تبسيط المساطر الإدارية لمغاربة العالم، إذ ستسائل في هذا الصدد النائبة لطيفة الحمود وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن الإجراءات والتدابير المتخذة لتبسيط هذه المساطر على مستوى البعثات القنصلية والدبلوماسية للمملكة، والمتعلقة بحصول المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج على وثائقهم الإدارية.
قضايا تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية ومحاربة مظاهر الفساد والرشوة تستأثر باهتمام نواب البام خلال هذه الجلسة، من خلال سؤال للنائبة البرلمانية عائشة فرج حول الجهود الحكومية المبذولة لتحسين الولوج للخدمات الصحية، وسؤال آخر للنائبة ابتسام عزاوي عن التدابير المتخذة من أجل الحد من مظاهر الفساد والرشوة، في ظل الدينامية الاقتصادية والأوراش الهامة التي تعرفها بلادنا والتي ينبغي أن تواكب بآليات صارمة لربط المسؤولية بالمحاسبة وإعمال القانون داخل مرافق الإدارة العمومية.
من جهته، يتطرق النائب هشام صابري إلى وضعية أساتذة السلم 9 الذين يعيشون واقعا مريرا مع استمرار تعنت الوزارة في إيجاد حل لملفهم، والأمر يتعلق هنا بحوالي 5000 أستاذ وأستاذة يؤكدون إن الوزارة قد تخلت عنهم بعد سلسلة من الوعود بتسوية ملفهم بترقية استثنائية.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.