قلوب فيطح تطالب وزارة التربية الوطنية بإجراءات عملية لمحاربة التدخين والمخدرات وحماية المتمدرسين من أضرارها

0 320

شكل؛ موضوع انتشار التدخين والمخدرات في المؤسسات التعليمية؛ محور سؤال شفوي آني؛ وجهته عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب؛ ذة.قلوب فيطح؛ إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وأبرزت المتحدثة في هذا السياق؛ أن المؤسسات التعليمية تعرف انتشاراً مخيفاً لمجموعة من الظواهر السلبية، خصوصاً تعاطي التدخين والمخدرات، حيث سبق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن دق ناقوس الخطر حول هذا الموضوع في رأيه الموسوم بـ”مواجهة السلوكات الإدمانية: واقع الحال والتوصيات”، الصادر في الربع الأول من هذه السنة، معلنا أن 63.3 في المائة من العينة المستجوية بين التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 13 و17 سنة، صرحوا أنهم استهلكوا القنب الهندي مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وأن 13.3 منهم سبق أن استهلكوا الكحول، و5 في المائة استهلكوا المؤثرات العقلية، و1.4 في المائة استهلكوا الكوكايين.

وبمناسبة احتفاء المنتظم الدولي؛ تضيف السيدة فيطح؛ باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يوافق 31 ماي من كل سنة، بهدف تحسيس الأفراد والدول ومنظمات المجتمع المدني بأضرار تعاطي التبغ، وتشجيعهم على التفكير الجماعي لابتكار حلول مبدعة وخلاقة لهذه الآفة، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن أرقام مهولة حول انتشار التدخين بين التلاميذ، حيث أفادت أنه يبلغ 6 بالمائة في صفوف المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة.

هذا الرقم تقول عنه عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة؛ “يسائل منظومتنا التربوية برمتها، خصوصاً ما يتعلق بالجهود المبذولة لحماية الناشئة وتأمين الفضاءات التربوية ضد الآفات الضارة، وفي مقدمتها التدخين والمخدرات”.

وعلى أساس كل ما سبق؛ تساءلت فيطح؛ عن التدابير والإجراءات المتخذة لمحاربة التدخين والمخدرات وحماية المتمدرسين من أضرارها.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.