“كورونا” تقتل أزيد من مليون شخص عبر العالم .. 2069 نصيب ضحايا المغرب منها.

0 429

وباء كورونا الذي شغل الناس عموما والمهتمين بمجال الصحة من الباحثين والخبراء والمشتغلين في قطاعي الصحة والتمريض (الأطباء، الممرضين، والمسعفين وباقي الأطر)، الوباء الذي يشكل حاليا أحد هواجس التخوف عبر العالم بالنظر إلى سرعة انتشاره، مـــــــــاض في الفتك بضحاياه من النساء والرجال لا يفرق بين الصغير والكبير، لا يميز بين صاحب الوضع الصحي المستقر ومن كانت أمراضه مستدامة، حيث وصل الرقم إلى أزيد من مليون وفاة، وبالضبط إلى 1.003.568 حالة من مجموع 33.333.927 حالة إصابة، والساعة تشير إلى 14:25 دقيقة بالتوقيت العالمي من يوم الاثنين 28 شتنبر 2020.

ترتفع الحالات ما بين الوفيات والإصابة وحتى التعافي، لكن اللقاح لم يصل بعد إلى جسم أي مواطن، اللهم تجارب هنا وهناك في أجساد متطوعين لنماذج لقاحات يمكن أن تشكل المدخل نحو الحل ويمكن ألا تحقق المبتغى. اللقاح أو بالأحرى “نموذج اللقاح” المرتقب ما زال يراوح مكانه في قاعات المختبرات بين الدول الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، انجلترا، روسيا …)، فيما تختلف الأسباب التي بسببها تأخر إنتاج اللقاح، في الوقت الذي كان فيه بالإمكان تدارك الموقف وإنقاذ العديد من الأرواح.

وتتربع الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات (7.322.405) وعدد الوفيات (209470 حالة). بينما تتموقع الهند في المرتبة الثانية برصيد 6 ملايين و87 ألف و444 إصابة مع تسجيل 95678 وفاة، أما الصف الثالث في سباق مواجهة الوباء فهو من نصيب البرازيل بواقع 4.732.309 إصابة و 141776 وفـــــاة.
بخصوص الوضع الوبائي في المغرب، وإن كانت الخطورة أقل إلى حد ما مقارنة مع الأرقام السالف الذكر، فإنه (الوضع) مثير للقلق خاصة بعدما تجاوزنا رقم 117685 حالة إصابة و 2069 وفاة. ودخلنا بالتالي في الموجــــة الثانية رغم كل “التطمينات” الحكومية التي تحدثت بأن الوضع سيستقر في بلادنا عند رقم معين ولن نكون “ملزمين” بمواجهة تداعيات الاقتراب من موجة ثانية أو ثالثة للوباء، إلا أن كلام الحكومة ذهب مع الريح وبقي المواطن يتحمل التبعات.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.