كورونا.. قياديون “باميون” يدعون المغاربة للإلتزام بتوجيهات الجهات المعنية للتصدي للفيروس

0 773

لا يزال فيروس كورونا “كوفيد 19” يثير مخاوف المغاربة بسبب انتشاره بشكل واسع في عدد كبير من دول العالم، حيث وجه، في هذا الصدد، قياديون باميون الدعوة إلى كافة مكونات الشعب المغربي إلى الرفع من منسوب الثقة في المؤسسات المسؤولة عن تدبير التعامل مع هذا الوباء العالمي، والإلتزام بالتوجيهات والنصائح المقدمة بهذا الخصوص، وعدم المساهمة في التقليل من خطورة هذا الوباء.

بركات: حان الوقت ليساهم الجميع كل من موقعه واستطاعته خدمة لوطننا وأبناءه

قال عادل بركات، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، “اليوم ونحن نمر بهذه الظروف الاستثنائية والعصيبة، والتي ستؤثر لا محالة على الاقتصاد الوطني، وكذلك ماديا ومعنويا على شريحة كبرى من المواطنين وبدرجات متفاوتة”، مضيفا “بصفتي مستشار برلماني مكنني المواطن والوطن في فترة الرخاء من أتبوء هذه المكانة، أرى أنه حان الوقت لنرد الجميل في وقت الشدة”.
وأضاف بركات، “من هذا المنطلق أرى كذلك أنه حان الوقت لنساهم جميعنا، كل من موقعه واستطاعته المادية والمعنوية خدمة لوطننا وأبناءه، للمساهمة في التصدي لهذا الفيروس”، مبرزا “كبرلماني أنا مستعد للانخراط في أي مبادرة ترمي وتهدف لمد يد العون للمواطنين وللوطن، من أجل التخفيف من حدة الضرر المادي، الذي سيلحق بالكثيرين في هذه الحالة الاستثناء”.

مكماني: تبرعات المغاربة تبين بالملموس أن بلادنا قادرة على مواجهة كل التحديات

من جهته، قال جمال مكماني، عضو المجلس الوطني للبام، “كل ما نسمعه لحدود الآن بخصوص التبرعات التي قدمها مجموعة من المغاربة إلى صندوق مواجهة وباء كورونا، يبين بالملموس أن بلادنا قادرة على مواجهة كل التحديات، إذا ما سادت قيم التضامن والتآزر بيننا، كقيم أصيلة ومتأصلة في الأمة المغربية”، مضيفا “إن هذا السلوك المدني يبعث الثقة والآمل في الذات المغربية ويجدد توقها إلى إحتلال مكانة متقدمة بين الأمم”.
وتابع مكماني “في مثل هذه الأزمات نحتاج إلى قيم “تامغربيت” بكل ما تحمله الكلمة من معاني ودلالات عميقة، ونحتاج أيضا إلى نسيان حساباتنا الضيقة ووضعها جانبا، والتفكير من منطلق الإجماع الوطني لمواجهة وباء، يشكل حاليا تحديا غير مسبوقا للمنظومة الصحية والإقتصادية العالمية”، مبرزا “فبالرغم من وجود العديد من الهيئات الدولية المتخصصة في بحث سبل التعاون والتعاضد بين دول العالم؛ فإن حقيقة الأمر تتجلى اليوم في أن كل دولة سوف تدبر أزمتها بناء على وعي شعبها وإمكاناتها، لذلك فمن بين دروس وباء كورونا أهمية وأولوية الإستثمار في الذات والعمل على تطويرها في عالم سوف يتجه أكثر نحو الفردانية المطلقة”.

تويزي: الاجراءات المتخذة هدفها حماية البلد والإلتزام بها هي المواطنة الحقة

أما المستشار البرلماني أحمد تويزي، فقال “إن التصدي لهذا المرض هو شأن كل واحد منا، في البداية علينا أخد الأمر بالجدية اللازمة في مقدمتها الالتزام الصارم بالتعليمات الصادرة عن المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها وزارة الصحة ووزارة الداخلية”.
وأردف ذات المتحدث، “إن الهدف من كل الإجراءات هو الحد من انتشار الفيروس بسرعة حتى لا نصل، لا قدر الله، إلى المستوى الثالت الذي يستوجب الحجر العام، وهو ما يعني منع الخروج والحد من الحركية داخل المدن وما بين المدن”، مضيفا “جميع الاجراءات التي تتخدها السلطات العمومية هدفها حماية البلد والإلتزام بها هي المواطنة الحقة”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.