لطفي: الارتجالية والمخاطرة بحياة المرضى عنوان تسيير المركز الاستشفائي ابن سينا

0 657

كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، التي يرأسها علي لطفي، أن فتح وحدة لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا بمستشفى الأنكولوجيا بالرباط، قد تنجم عنها وفيات بشكل مفاجئ و ارتجالي، مطالبة وزير الصحة بالتدخل العاجل لتوقيف العبث والتجاوزات بالمركز الجامعي ابن سينا لحماية أرواح المواطنين المرضى.

وذكرت المنظمة، في بلاغ صادر عنها، أن المركز يستقبل يوميا المئات من مرضى السرطان للتشخيص ومتابعة العلاج الكيميائي والاشعاعي، موضحة أن هذه الشريحة من المرضى تعد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حرجة قد تنجم عنها الوفاة، كما خلصت إلى ذلك مجموعة من تقارير الدراسات والأبحاث، التي أكدت أن المرضى الذين يعانون من السرطان والذين يتابعون حصص العلاج الكيمائي والإشعاعي معرضون بشكل أكبر لخطر الوفاة بسبب فيروس كورونا.
وأضاف ذات البلاغ، أن تحويل مرضى كوفيد_19 الى مستشفى الأنكولوجيا يعد سابقة و مغامرة خطيرة بصحة مرضى السرطان، وهو قرار كان بالإمكان تفاديه باتخاذ حلول أخرى تكون فعالة وناجعة، كمطالبة وزارة الصحة بفتح مستشفى تمارة ووضعه مؤقتا رهن إشارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، بهدف استقبال مرضى كورونا وإبعادهم عن مرضى السرطان.

وأورد ذات المصدر، أن اختيار إدارة المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، مرة أخرى، أسلوب الترقيع والارتجالية والعشوائية هو بمثابة صب الزيت على النار، وبالتالي يعتبر تهديدا صريحا لمئات مرضى السرطان المهددون بالإصابة بالفيروس، الذي قد يعجل بإدخالهم إلى غرفة الانعاش ووحدات العناية المركزة التي يفتقر اليها مستشفى الأنكولوجيا مما سيعجل بوفاتهم.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.