مجلس جهة الشرق يوقع مذكرة تفاهم مع البنك الشعبي لتمويل التعاونيات والشباب حاملي المشاريع

0 376

قام السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، يوم أمس الأربعاء 7 يوليوز الجاري، بتوقيع مذكرة تفاهم من أجل مواكبة النسيج المقاولاتي ودعم الاستثمار بالجهة، وذلك بحضور السيد محمد مرابط، نائب رئيس مجلس الجهة.

وجاء توقيع هذه المذكرة، التي وقعها رئيس المجلس إلى جانب كل من السيد جليل السبتي، مدير عام بالبنك الشعبي المركزي والسيد أحمد محروس رئيس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي الجهوي بوجدة، والسيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة، تماشيا مع مضمون الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، وكذا التوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى اعتماد مقاربة جديدة للحكامة الترابية ونهج تدبير ديمقراطي للشأن المحلي يروم تحقيق تنمية اقتصادية مندمجة.

وقال رئيس مجلس جهة الشرق، إن هذه الاتفاقية تعتبر تتويجا للعمل الذي يقوم به مجلس جهة الشرق، إذ سبق له وأن وقع اتفاقية مع مؤسسة البنك الشعبي، بغرض تمويل الشباب الحاملين للمشاريع.

وأضاف بعوي، أن الغرض من توقيع الاتفاقية هو خلق فرص الشغل وتشجيع الشباب على إنشاء التعاونيات والمساهمة في امتصاص شبح البطالة، وتوفير مناصب شغل كبيرة للشباب العاطلين عن العمل.

وأوضح بعوي، أن الغلاف المالي المرصود لدعم التعاونيات يقدر بحوالي 1 مليار درهم، يساهم فيه مجلس الجهة ب 500 مليون درهم (50 مليار سنتيم) على مدى 5 سنوات، بالإضافة لمؤسسة البنك الشعبي التي تساهم بدورها ب 500 مليون درهم (50 مليار سنتيم).

ولفت المتحدث، إلى أن هذا التمويل سيعطي دفعة قوية للتعاونيات لتوفير فرص الشغل، سيما الشباب المتضررين من جائحة فيروس “كورونا” المستجد، فضلا عن تشجيع النسيج المقاولاتي ودعم الاستثمار بالجهة.

وأكد رئيس مجلس جهة الشرق، على أن المجلس حرص بشكل كبير جدا على دعم تعاونيات الشباب وتتبع مشاريعهم، عن طريق المرصد الجهوي ودار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة الشرق، سيما وأن هذه التعاونيات تعتبر أهم الركائز الاقتصادية.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد إطار للتعاون للمساهمة في تنمية الجهة وتعزيز التعاونيات من خلال دراسة مشاريعهم وتقديم حلول للدعم المفتوح من طرف كافة الشركاء.

خديجــــة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.