مجلس عمالة وجدة- أنجاد يخصص أزيد من 13 مليار سنتيم لمشاريع تنموية بالعالم القروي
في إطار الدينامية التنموية التي تشهدها عمالة وجدة- أنجاد، أشرف لخضر حدوش رئيس مجلس العمالة، على توقيع الدفعة الثانية من اتفاقيات الشراكة مع عدد من الجماعات التابعة للعمالة.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى دعم مشاريع تنموية في مجالات حيوية مثل الماء، والطرق، والطاقة، بهدف تعزيز البنيات التحتية وتحسين جودة الخدمات العمومية لفائدة المواطنين.
ويبلغ إسهام مجلس العمالة في تمويل هذه المشاريع أزيد من 13 مليار سنتيم، وذلك في إطار رؤيته الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق تنمية عادلة، مستدامة ومندمجة على مستوى مختلف الجماعات المعنية.
وقد شملت هذه الدفعة من الاتفاقيات الجماعات التالية:
– جماعة أهل أنكاد: اقتناء جرافة، تدبير وصيانة المجال الأخضر بالمدخل الشمالي لمدينة وجدة، وإنجاز مشاريع تنموية متنوعة لتحسين البنيات المحلية وتعزيز جمالية الفضاء العام.
– جماعة عين الصفا: تجهيز نقطتي الماء بدوار أولاد القاضي لفاقة وصفرو الكاف بالطاقة الشمسية، في إطار مقاربة مستدامة لتأمين التزود المستمر بالماء الشروب.
– جماعة سيدي موسى لمهاية: إنجاز أشغال بناء منشأة فنية على واد اسلي، بهدف الوقاية من مخاطر الفيضانات وتعزيز البنية التحتية.
– جماعة إسلي: تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية الرامية إلى تحسين ظروف العيش وتوفير خدمات القرب للساكنة.
– جماعة النعيمة: تهيئة الطرق، إلى جانب بناء خزان مائي وتجهيز بئر بمركز الجماعة لتحسين خدمات الماء الشروب.
– جماعة بني خالد: إنجاز مشاريع تنموية تستجيب لحاجيات الساكنة، وتدعم البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالجماعة.
وأكد حدوش، أن هذه المبادرات تأتي في إطار التزام المجلس بمواكبة حاجيات المواطنين في مجالات أساسية مثل الماء، والكهرباء، والطرق، مشددا على أن الهدف من هذه الاتفاقيات هو تحسين مستوى العيش والحد من الفوارق المجالية داخل تراب العمالة.
جدير بالذكر أن كل هذه الاتفاقيات تندرج ضمن مسار مستمر للتعاون والشراكة، حيث سبق أن تم توقيع اتفاقيات مماثلة مع جماعات ترابية أخرى: بني درار، وسيدي بولنوار، ولبصارة، ومستفركي، كما سيتم توقيع اتفاقيات شراكة أخرى مع جماعات النعيمة وإسلي خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار حرص المجلس على ضمان استفادة متوازنة لجميع الجماعات التابعة للعمالة.
إبراهيم الصبار