مجموعة الصداقة البرلمانية نيكارغوا-المغرب تدعو إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في عدة مجالات

0 354

في إطار تعزيز أكبر للعلاقات الدبلوماسية والبرلمانية والإقتصادية بين البلدين في إطار التعاون جنوب -جنوب، دعت مجموعة الصداقة البرلمانية نيكارغوا-المغرب، يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020، السلطتين التنفيذيتين بالبلدين إلى فتح مجالات مختلفة للتقارب، مع الاستناد دائما إلى سياسة التعاون واحترام الهويات الوطنية.

وشددت مجموعة الصداقة البرلمانية في بلاغ يحمل توقيع رئيستها عن الجانب النيكاراغوي، النائبة ويندي مارية غيدو، على ضرورة تحديد صيغ لتعزيز التعاون الفلاحي والاقتصادي الثنائي، وإطلاق خطة للتقارب القنصلي والدبلوماسي، باعتبار ذلك أمرا أساسيا لمواجهة مرحلة ما بعد وباء (كوفيد-19)، والتحديات الجديدة لعالم يشهد تطورا مستمرا.

وأضاف المصدر ذاته أن المملكة المغربية بدأت في السنوات الأخيرة مسار تقارب مطرد وتعاون على مختلف المستويات مع بعض دول أمريكا اللاتينية، حيث وصف هذا التقارب بفرصة فريدة لتعزيز العلاقات بين المغرب العربي وأمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن التحولات التحديثية الجارية داخل المملكة المغربية في ما يتعلق بعلاقاتها بأمريكا اللاتينية تعد بمثابة فرصة للتعاون وتدعيم الجسور بين ضفتي المحيط الأطلسي.

وختمت مجموعة الصداقة البرلمانية نيكارغوا-المغرب أنه منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش تبنت المملكة أسلوبا دبلوماسيا نشيطا، من خلال مبادرات للتشاور وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو التعاون الذي يجب على نيكاراغوا أن تتشبت به.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.