أصدرت، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لطنجة أصيلة، بلاغا توضيحيا، تنفي فيه خبرا نشره عدة منابر إلكترونية، مضمونه تعرض تلميذ يتابع دراسته بمؤسسة أبي هريرة بحي الرهراه بطنجة، (تعرضه) ل “استغلال جنسي” على يد أحد الأشخاص.
وشددت المديرية في نفس البلاغ على أن الخبر عار من الصحة، مضيفة أن المصالح الأمنية تواصل متابعة حيثيات الواقعة وانعكاساتها السلبية على المحيط المدرسي. وأوضحت المديرية، بالمقابل، أنها تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن سمعة المؤسسات التعليمية بما يكفله القانون.
ويأتي صدور البلاغ من المديرية، بعد الضجة وردود الأفعال التي أثارها خبر تعرض تلميذ لاستغلال جنسي، بالمؤسسة السالف ذكرها، مما حذا بالعديد من التلاميذ وأولياء أمورهم، أمس الإثنين 12 أكتوبر الجاري، إلى الخروج للاحتجاج أمام مدخل المؤسسة. وفي سياق متصل نفى تقرير طبي تعرض التلميذ المعني بالأمر لهتك العرض أو أي نوع من الاستغلال الجنسي، وهو النفي الذي جاء إثر شكاية تقدم بها والد هذا الطفل ويتهم فيها عامل نظافة بالمؤسسة باغتصاب طفله.
وكانت المصالح الأمنية بطنجة قد فتحت تحقيقا في الموضوع، فتبين لها أنه لا يوجد في الأصل أي عامل نظافة في المؤسسة، الأمر الذي يطرح العديد من نقاط الاستفهام حول حقيقة هذا الاتهام وتفاصيله المحتملة.
مـــــراد بنعلي