مستشارو “البام” بمقاطعة أكدال يستنكرون تنظيم مهرجان افتراضي في ظل أزمة “كورونا” ويطالبون بإلغائه

0 912

استغرب مستشارو فريق الاصالة والمعاصرة بمقاطعة أكدال – الرياض تنظيم مكتب مجلس المقاطعة لمهرجان افتراضي في هذه الظروف التي تمر بها بلادنا في ظل جائحة “كورونا”، مستنكرين الطريقة التي تم بها تنظيم المهرجان دون تشاور ولا حتى إخبار لمستشاري المجلس في تغييب تام للمقاربة التشاركية التي نص عليها دستور البلاد وفرضها على جميع الهيئات.

وندد مستشارو “البام”، في بلاغ صادر الفريق، بسياسة الإقصاء التي اتخذتها الرئيسة نهجا لها في تدبير الشأن العام لساكنة أكدال-الرياض دون احترام لممثليهم في المعارضة، متسائلين عن الجدوى من تنظيم مهرجان افتراضي على وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الظروف وعن سبب إصرار مكتب مجلس المقاطعة على سرف وتبذير المال العام في وقت تحتاج فيها بلادنا لتظافر جهود جميع المؤسسات، من أجل مواجهة الجائحة وتحويل كل الإيرادات المخصصة للأنشطة غير الرئيسية للقطاع الصحي بتراب المقاطعة أو الاحتفاظ بها لصرفها عند تنزيل تدابير رفع الحجر الصحي فيما ينفع المواطنين والمواطنات ويحافظ على صحتهم.

وذكر ذات البلاغ، أن الرئيسة كان لها رأي آخر، يتمثل في تفويت الصفقة لشركة لا نعلم المعايير التي اعتُمِدت في اختيارها، لتنظيم مهرجان لا يشمل فنانين ولا كتابا وشعراء يمكن أن ينقذهم على الأقل من أزمة قد يمرون بها، مبرزين أنه مهرجان إيديولوجي تساهم فيه جمعيات مقربة من الحزب الحاكم لتمرر خطابات وثقافة معينة لأطفالنا وساكنتنا.

وطالب فريق الأصالة والمعاصرة بالمقاطعة المذكورة، الرئيسة بالكشف عن المبلغ المرصود لهذا المهرجان الافتراضي والمعايير المعتمدة لاختيار الشركة، خاصة أن معايير تنظيم مهرجان افتراضي تختلف عن العادي، معتبرين أن هذه السلوكات المشينة وغير المسؤولة في وقت تتجند فيه كل المؤسسات لمواجهة الجائحة يضر بصورة السياسة والأحزاب أولا وقبل كل شيء، مطالبين بإلغاء المهرجان والصفقة مع الشركة المختصة وتحويل المبلغ المرصود لأمور ستعود على ساكنة أكدال-الرياض بالخير خلال هذه الفترة الصعبة التي يمرون بها.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.