مستشارو “البام” يسلطون الضوء على مشاكل الحجاج المغاربة والصناع التقليديين وإشكالية الأجهزة الطبية بالمستشفيات العمومية

0 988

سلط أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2019، الضوء على عدد من القضايا الهامة والمشاكل التي يتخبط فيها المواطنات والمواطنون، من بينها إشكالية الأجهزة الطبية بالمستشفيات العمومية والمشاكل التي عانى منها الحجاج المغاربة برسم موسم الحج 1439 هجرية.
وفِي هذا السياق، ساءل المستشار البرلماني عادل بركات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول سبل ضمان عدم تكرار المشاكل التي عانى منها الحجاج المغاربة، مبرزا أن فريضة الحج تحظى بأهمية بالغة باعتبارها إحدى الشعائر الروحانية الخالصة، الأمر الذي يستلزم إحاطتها بكل شروط العناية والحرص حتى يتسنى للحجاج أداء هذا الركن العظيم في أجواء يطبعها النظام والاطمئنان، مناشدا الوزارة الوصية ببدل مزيد من الجهود من أجل إلزام وكالات الأسفار المعنية باحترام دفتر التحملات وتنزيله على أكمل وجه.




من جهته، شرح المستشار عبد الرحيم الكميلي، في سؤال موجه إلى وزير الصحة، واقع الأجهزة الطبية بالمستشفيات العمومية، إذ لازالت هذه الإشكالية مطروحة بحدة في ظل عدم تمكن العديد من المواطنين من الاستفادة من هذه الأجهزة بسبب توقفها وغياب الصيانة والتتبع، مطالبا وزارة الصحة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتعزيز عمليات الصيانة للأجهزة الطبية بالمستشفيات العمومية، مؤكدا أن قطاع الصحة لازال يعاني العديد من المشاكل أبرزها مشكل الموارد البشرية والمعدات، وكمثال على ذلك طرح المستشار البرلماني مشاكل إقليم برشيد الذي يضم تعداد ساكنة يقدر بحوالي 540 ألف نسمة ويتوفر فقط على أربعة أسرة بقسم الولادة، مع العلم أن الإقليم يسجل ثلاثين حالة ولادة يوميا.




أما المستشار محمد الحميدي فأثار المشاكل التي تتخبط فيها التجمعات الحرفية رغم الدور الكبير الذي تلعبه في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، إذ تفتح آفاقا للتنشيط الاقتصادي والاجتماعي، كما تعتبر إحدى اللبنات الأساسية للنسيج الاقتصادي المغربي، موضحا أن هذه التجمعات تساهم في خلق قطاع اقتصادي ذي جذور اجتماعية قوية تعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية وحماية العديد من الحرف من الانقراض، مؤكدا أن هذا الدور يجب دعمه وتقويته بمعدات الانتاج ووسائل الوقاية وذلك لتطويرها وملائمتها مع متطلبات العصر الجديدة.




سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.