مشروع قانون إطار للتربية.. موقف فريق “البام” من انقلاب الأغلبية الحكومية يهيمن على الصحف والمواقع الإلكترونية

0 946

للمرة الثالثة على التوالي، قررت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، مساء أمس الأربعاء 3 أبريل 2019، تأجيل التصويت على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك بعد تراجع فريق حزب العدالة والتنمية عن التوافقات التي عقدها مع مكونات الغرفة الأولى.

وفي هذا السياق، تطرقت عدد من الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية، اليوم الخميس 4 أبريل الجاري، إلى موضوع تأجيل التصويت على قانون الإطار رغم الاجتماعات المتتالية التي عقدت من أجل الخروج من هذا “البلوكاج”، وكذا احتجاج فريق الأصالة والمعاصرة باللجنة المذكورة على هدر الزمن التشريعي وعرقلة نص تشريعي في غاية الأهمية.

وذكرت الصحيفة الإلكترونية “هسبريس” أن الاجتماع شهد توترا بين مكونات المعارضة والأغلبية بسبب الخلاف الحاد حول تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية، وأكدت ابتسام عزاوي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن الاجتماع انتهى بدون نتيجة رغم أن أحزاب المعارضة تعاطت بشكل إيجابي مع التعديلات التي أدخلت على مشروع القانون الإطار.

وأضافت عزاوي، في تصريح لهسبريس “الدورة الاستثنائية انعقدت من أجل تمرير هذا القانون الإطار بعد الاتفاق على مضامينه الخلافية، لكننا نفاجأ بتأجيل التصويت داخل اللجنة في كل مرة”، معتبرة أن الخلاف وقع حول التعديلات المتفق عليها بعد الضغوطات التي مارسها الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، على فريق “البيجيدي”، مضيفة أن “لايف بنكيران كان سببا رئيسيا في بعثرة مواقف الأغلبية”.

من جهته، أفاد موقع “هبة بريس” أن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب احتج على قرار رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، تأجيل اجتماع التصويت على تعديلات الفرق النيابية على مشروع قانون-إطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، حيث أكد، في هذا الصدد، محمد اشرورو، رئيس الفريق، أن هناك تلاعب من الفريق الأغلبي الذي انقلب على الصيغة التوافقية بين رؤساء الفرق النيابية، حول مشروع قانون الإطار، وطلب تأجيل التصويت باللجنة”.

وحمل الفريق المذكور، حسب ذات الموقع، رئيس اللجنة مسؤولية تعطيل التصويت على قانون الإطار الذي ينتظره كافة المغاربة، مذكرا بانخراط فريق “البام” النيابي منذ البداية من أجل الحصول على التوافق بين الفرق النيابية بخصوص مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي.

بدورها الصحيفة الإلكترونية ” 360le”، اهتمت بالموضوع وذكرت أنه بعد أن أجلت لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب أشغال التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، اتهم فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، فريق “البيجيدي” بـ “قيادة انقلاب” في اللجنة، واتهم الفريق، حسب ذات الصحيفة، فريق العدالة والتنمية بـ “الانقلاب على الصيغة المتوافق عليها خلال اجتماع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية مع رئيس مجلس النواب ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي وكذا الصيغة النهائية المتوافق بشأنها داخل اللجنة السياسية والتقنية التي تضم مختلف مكونات المجلس، واصفا موقف الحزب الأغلبي بـ “العبث”، ومؤكدا أن إخوان العثماني تسببوا في تأجيل اجتماع تصويت لجنة التعليم والثقافة والاتصال على تعديلات الفرق النيابية بخصوص مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.