مطيع يشارك في اجتماع موسع حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وفي عملية توزيع حافلات النقل المدرسي

0 842

شارك محمد مطيع رئيس المجلس الإقليمي لأشتوكة أيت باها، يوم الخميس 05 شتنبر 2019، في اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالإقليم، وذلك بحضور عامل الإقليم ورؤساء الجماعات، إذ تم الوقوف على النتائج التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ إطلاقها بمختلف جماعات الإقليم، وعند مختلف التحولات النوعية التي راكمتها في مختلف المستويات.

وأوضح محمد مطيع أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في إعطاء دينامية جديدة للعمل الإجتماعي بإقليم أشتوكة أيت باها، وتطوير أداء النسيج التعاوني والجمعوي، مؤكدا أن هذه التجربة حققت نتائج إيجابية ينبغي تقييمها وتطويرها كمكتسبات خلال المرحلة الثالثة من هذا الورش المجتمعي المتجدد.

وأشار مطيع إلى أن اللقاء شكل مناسبة للتاكيد على أهمية الإبداع في إطلاق مشاريع مبتكرة، خصوصا في مستوى الإدماج الاجتماعي لفائدة الشباب وتحريك عملية التشغيل، مع الاهتمام بمجموعة من القطاعات الاقتصادية الواعدة التي بإمكانها أن تعطي قيمة مضافة للأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل.

وفي الإطار ذاته، أضاف رئيس المجلس الإقليمي لأشتوكة أيت باها أنه تم التنويه بالمنجز الذي حققه الإقليم في مجال العناية بالفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار تحول نوعي لعمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركائها المؤسساتيين في السنوات الأخيرة، من خلال انجازز وتجهيز عدد من المركبات والمراكز الخاصة بهذه الشريحة.

كما أورد المتحدث ذاته أن اللقاء تميز بالتأكيد على ضرورة تطوير أداء النسيج التعاوني بالإقليم في الجانب المتعلق بالتنظيم والتكوين والمواكبة، وكذا إحداث بنك للمشاريع يشمل مختلف القطاعات ويدمج أكبر عدد من الفئات الهشة بالإقليم، ويساهم في معالجة بعض الظواهر الإجتماعية والاقتصادية غير المنظمة، مشيرا إلى أنه تم التنويه بأهمية إطلاق مبادرة إقليمية لتنظيم النقل الإجتماعي الخاص بالعمال الفلاحيين.

وختم مطيع بأنه بعد انتهاء الإجتماع تم توزيع عدد من السيارات الخاصة بالنقل المدرسي على الجماعات، وبعض الجمعيات في إطار المجهودات المبذولة على الصعيد الإقليمي لدعم التمدرس، وذلك في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي، ووكالة تنمية الواحات وشجر الأركان والجماعات الترابية، والنسيج الجمعوي النشيط في هذا المجال.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.