نادية بزندفة تطالب وزير التربية الوطنية بمراجعة الإطار التنظيمي المتعلق بإعادة السنة الثانية بكالوريا بطلب من التلميذ أو ولي أمره
وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب نادية بزندفة، سؤالا شفويا آنيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن عزم الوزارة دراسة إمكانية مراجعة الإطار التنظيمي الحالي، بما يسمح بفتح باب تكرار السنة الثانية بكالوريا بصفة استثنائية، داخل نفس الشعبة، لفائدة التلاميذ الناجحين الراغبين في تحسين معدلاتهم، وذلك في إطار رؤية تربوية شاملة.
وأكدت بزندفة أن عددا من تلاميذ السنة الثانية بكالوريا، رغم نجاحهم في الامتحان الوطني، يواجهون إشكالية عدم التمكن من ولوج المسالك الجامعية التي تتطلب معدلات مرتفعة ما يجبرهم على الالتحاق بتخصصات لا تنسجم مع طموحاتهم أو ميولاتهم، ويسهم بذلك في ارتفاع نسب الهدر الجامعي وفقدان الحافز الدراسي.
وأبرزت بزندفة أنه في ظل غياب إمكانية إعادة السنة الدراسية داخل نفس الشعبة، لا يجد هؤلاء التلاميذ بديلا سوى الترشح لاجتياز امتحانات البكالوريا بصفة حرة، وهي صيغة لا تسمح بالحفاظ على نفس التخصص، كما تفتقر إلى التأطير البيداغوجي اللازم خاصة بالنسبة للتلاميذ المنحدرين من الأوساط الهشة أو القروية.
واعتبرت بزندفة أن فتح إمكانية تكرار السنة الثانية بكالوريا، بطلب معلل من التلميذ أو ولي أمره، من شأنه أن يشكل فرصة تربوية ثانية لتحسين النتائج الدراسية والرفع من المعدلات دون المساس باختيارات الشعبة الأصلية، بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص ويمكن المعنيين من تحقيق مسارات تعليمية أكثر انسجاما مع تطلعاتهم.
خديجة الرحالي