نجوى ككوس تشيد بحصيلة وزراء وبرلمانيي ومنتخبي الأصالة والمعاصرة وتعتبر العمل المؤسساتي رافعة لتجذير المشروع الحزبي

0 297

أشادت نجوى ككوس، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بما اعتبرته “أداء مشرفا وحصيلة نوعية” لمناضلات ومناضلي الحزب داخل مختلف مستويات العمل المؤسساتي، سواء في الحكومة أو البرلمان أو مجالس الجماعات الترابية، معتبرة أن هذا الحضور يعكس “وفاء الحزب لالتزاماته السياسية ومصداقية اختياراته الانتخابية”.

وفي كلمتها خلال افتتاح الدورة الثلاثين للمجلس الوطني، يوم السبت 31 ماي الجاري بالولجة- سلا، أكدت ككوس أن وزراء الحزب “بصموا على أداء متميز في القطاعات الاستراتيجية التي يشرفون عليها”، مبرزة أن الأوراش المفتوحة في مجالات السكنى والتعمير، والشباب والثقافة، والعدل، والتشغيل، والتعليم العالي، والطاقة، والرقمنة، وغيرها، “تشكل تحولا ملموسا في تدبير السياسات العمومية، وتترجم مضمون البرنامج الحكومي والتعاقد السياسي للأغلبية”.

وأضافت أن “الحصيلة المحققة بعد أربع سنوات من العمل الحكومي تؤكد أن الأصالة والمعاصرة قوة تنفيذية مسؤولة، تؤمن بالنجاعة وتنتصر للمصلحة العامة”، مؤكدة أن الوزراء المنتمين للحزب “يحظون بثقة جلالة الملك، ويشتغلون بتفان في خدمة الوطن والمواطن”.

وبخصوص الأداء البرلماني، عبرت ككوس عن “تقديرها العالي للانخراط القوي لفريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين”، منوهة بما وصفته بـ”العمل النوعي على مستوى التشريع، وتقديم التعديلات، ومساءلة الحكومة، والانخراط في المهام الرقابية والدبلوماسية”، مشددة على أن البرلمانيين “نجحوا في جعل البرلمان منصة للنقاش العمومي الجاد والمسؤول، تعبيرا عن نبض الشارع وتماشيا مع توجهات الحزب”.

كما لم تخف رئيسة المجلس الوطني اعتزازها بما يقوم به منتخبو الحزب على المستوى الترابي، مشيرة إلى أن “قضايا التدبير اليومي للشأن المحلي تستوجب كفاءة والتزاما ومقاربة القرب”، مؤكدة أن منتخبات ومنتخبي الأصالة والمعاصرة “يضطلعون بأدوار محورية في الاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين، ويؤسسون لتجذر المشروع السياسي للحزب داخل النسيج الاجتماعي”.

وذكرت ككوس بالتحديات الوطنية المرتبطة بأفق 2030، في سياق استعداد المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، معتبرة أن “هذا الحدث يشكل فرصة تاريخية لإحداث نقلة نوعية على مختلف المستويات”، داعية إلى تعبئة شاملة، حزبية ومؤسساتية، لإنجاح هذا الورش الملكي الطموح، وترسيخ موقع المغرب كقطب إقليمي للاستقرار والتنمية.

وختمت ككوس كلمتها بالتأكيد على أن العمل المؤسساتي، في شموليته، “يشكل الرافعة الأساسية لتكريس المشروع المجتمعي للحزب، وتجسيد حضوره الفاعل والمتوازن في المشهد الوطني”.

الولجة/ سلا- تحرير: مراد بنعلي- تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.