نواب البام يضعون قطاعات التعليم والشغل والنقل تحت المجهر

0 949

تحدث النائب البرلماني عبد الفتاح العوني، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت اليوم الإثنين 20 ماي 2019، بمجلس النواب، عن ملائمة مواعيد إجراء مباريات الولوج إلى الوظائف العمومية والمهن الحرة مع مواعيد تسلم المتخرجين الجدد لشواهدهم، مبينا أن الفصل 31 من دستور المملكة حث الحكومة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تمكين المواطنات والمواطنين من الاستفادة على قدم المساواة من الحق في الشغل والولوج للوظيفة العمومية، وهو ما أكده الفصل 35 من الدستور الذي ينص على التضامن وتكافؤ الفرص للجميع.

ومما سبق ذكره، لاحظ النائب عبد الفتاح العوني أن الإعلان عن مباريات التوظيف من قبل القطاعات الوزارية يتم بدون الأخذ بعين الاعتبار تأخر الدبلومات عن الخريجين الجدد، بحيث يكون الدبلوم شرطا أساسيا ضمن الوثائق المطلوبة، وهو ما اعتبره ذات المتحدث، إجحافا في حق المتخرجين الذين يتم حرمانهم من المشاركة في المباريات، ما يحتم على الخريجين البقاء في قاعات الانتظار .

وفي موضوع اَخر، سلط النائب البرلماني إدريس أوقمني، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الضوء على موضوع الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية لتحقيق التعبئة المجتمعية حول إصلاح منظومة التربية والتكوين، مذكرا بالمسار التعليمي بالبلاد منذ سبعينيات القرن الماضي، بداية بالميثاق الوطني للتربية والتكوين ثم رؤية إصلاح التعليم 2015/2030، وصولا إلى القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، هذا الأخير الذي انخرط فيه فريق الأصالة والمعاصرة إلى جانب مكونات مجلس النواب، “من أجل إنزال هذا القانون الإطار نظرا لأهميته وتفاديا للسياسة الشعبوية، لكن مع الأسف الملاحظ أن فرق الأغلبية التي تساند الحكومة قد رمت بهذا القانون الإطار في رف النسيان”، يقول أوقمني.

ومن جانبه، ترافع النائب البرلماني خالد المنصوري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عن المواطنين المتضررين من منظومة النقل الطرقي للبضائع، مؤكدا أن الحكومة لم تلتزم بالوعود التي قدمتها لأرباب القطاع، مذكرا في نفس الوقت كاتب الدولة المكلف بالنقل، بالإجتماع الأخير الذي تم الإقرار فيه بزيادة 30 في المائة في الحمولة، لكن أرباب القطاع مازالوا يعانون في الطرقات بسبب الغرامات والمتابعات القضائية، مقترحا على الوزير سن ضريبة جزافية لكل حافلة.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.