نواب فرنسيون يثمنون تفضيل المغرب لغة “الحوار” في قضية الصحراء

0 649

نوه، عدد من النواب أعضاء مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بالجمعية الوطنية الفرنسية، (نوهوا) بالعمل المتميز الذي تقوم بها الدبلوماسية المغربية، وإعلاءها من شأن لغـــــــة الحوار والتفاوض عوض خطاب الحرب المؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار.

وأكد هؤلاء النواب، في بلاغ صادر عن المجموعة، يومه الإثنين 08 دجنبر الجاري، اقتناعهم الكبير بكون مقترح “الحكم الذاتي” الذي قدمته المملكة المغربية يظل الحل الجاد والواقعي، الحل الذي يحظى بالمصداقية ويشكل الإطار الجيد لأية جولة تفاوضية ذات صلة.

بالمقابل، وعلاقة بالشأن الإقليمي، رحب النواب بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة المغربية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء، من خلال مشاركتها الفعلية واحتضانها لمبادرات البحث عن حل دبلوماسي للأزمة الليبية، إضافة إلى الجهود المتعلقة بمكافحة الإرهاب والمخدرات كأسباب لزعزعة الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.

وبحضور نائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية الفرنسية، ماري كريستين جوكلاس، عبر أعضاء مكتب المجموعة: مصطفى لعبيد، نعيمة موتشو، فاليري غوميز باساك، فرانسوا كورمير بوليجون، (عبروا) عن أسفهم لقرار البوليساريو بوضع حد لوقف إطلاق النار المعمول به منذ ما يقرب من 30 عامًا، متذرعين في ذلك بتدخل القوات المغربية، لإعادة حركة المرور بمركز حيوي ألا وهو المعبر الحدودي “الكركرات” الرابط بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمال إفريقيا.

وبالمقابل، أثنى البرلمانيون أعضاء المجموعة على ما قامت بها المملكة المغربية من إنجاز للأوراش الإنمائية، مما سمح للسكان المحليين بالمشاركة في تنمية منطقتهم من خلال العديد من الآليات. وهو ما أكدته مخرجات اللقاءات التي عقدتها المجموعة مع أصحاب المقاولات والمنتخبين المحليين بجهة الداخلة وادي الذهب بما في ذلك رئيس مجلس الجماعة الترابية لبير كندوز.

وبخصوص الوضع الراهن، قالت جوكلاس إن اللقاءات التي عقدت مع المسؤولين بالأقاليم الصحراوية، أفضت إلى ما مفاده كون المنطقة تشهد تطورا ملحوظا في العديد من المجالات. كما أن الاستثمارات والمشاريع الهيكلية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي التي تم تنفيذها لسنوات في المنطقة، تنحو في اتجاه تحقيق مختلف الغايات التي سطرتها المملكة المغربية.

مــــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.