نواب ونائبات البام يبسطون معاناة ساكنة القروي مع النقل والطرق

0 690

حاول نواب ونائبات فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت اليوم الإثنين 29 أبريل، بمجلس النواب، وضع الأصبع على معاناة ساكنة العالم القروي والجبلي مع الطرق والنقل.

حيث توقف النائب البرلماني، يوسف الرويجل، خلال تعقيبه على سؤال شفوي وجهه لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، حول إصلاح وصيانة الطرق الإقليمية بالعالم القروي، عند الرصيد المهم الذي يتوفر عليه المغرب من الشبكة الطرقية، غير أن أغلبها لم تتم صيانتها منذ تاريخ إنجازها، مقدما كمثال على ذلك، إقليم اليوسفية الذي يتواجد به الطريق الإقليمية 43-23 والطريق 27-23 بجماعة إيغود ، وهي الطرق التي تم توقيع بخصوصها اتفاقية منذ سنة 2012 مع جهة دكالة-عبدة، وقام الشركاء بتحويل المبالغ التي التزموا بها لكن لحد الآن لم يتم إنجاز دراستها.

وفِي نفس الاتجاه، ذكرت النائبة البرلمانية عائشة فرح، في تعقيب على ذات الوزير، بالطريق الإقليمية المرقمة ب1007 التابعة لجماعة الخنافيف بإقليم تارودانت، والتي تآكلت وتهالكت بفعل المرور اليومي للشاحنات بها، بسبب عدم التزام الحكومة بوعدها في استكمال حصتها المبرمة باتفاقية الشراكة المتعلقة بها.

أما النائب البرلماني، حسن آيت أولحيان، فأطلع الوزير على الوضعية الصعبة التي تعيشها الطرق بالمناطق الجبلية، التي ظلت لحد الآن خارج التنمية كما هو الشأن بإقليم شيشاوة.

وفِي نفس التوجه، تطرقت النائبة البرلمانية غيتة بدرون، للحالة المزرية التي تعرفها الطرق بجماعة مول البركي بإقليم أسفي، التي يوجد بها عدد مهم الساكنة، لكن الطرق المؤدية للجماعة في حالة مزرية، ورغم المراسلات والشكايات التي كانت في هذا الباب لكن للأسف لا مجيب عنها.

ومن جانبها، ونظرا لما تشكله ظروف النقل بالعالم القروي من خطر على سلامة وأمن المواطنين، وجهت النائبة البرلمانية، غيتة آيت بن المدني سؤلا شفويا لكاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء المكلف بالنقل، حول إشكالية تدبير المسالك الطرقية وتشجيع الاستثمار في مجال النقل بالوسط القروي؟، مبينة في تعقيبها بأن الطرق بالعالم القروي يتم إنجازها في غياب لعدة معايير، ونقص الجودة بسبب كثرة المتدخلين.

وتسائلت النائبة البرلمانية عن كيفية جلب مستثمرين بقطاع النقل في العالم القروي، في ظل غياب تام لبنية تحتية ملائمة وبدون إعفاءات ضريبية ولا تحفيزات، خاتمة تدخلها بقولها : ” إذا كانت هناك مقولة “الطرق تقتل” فكذلك العالم القروي يقتل “.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.