نواب ونائبات البام يدقون ناقوس الخطر في قطاعات الماء والرياضة والبطالة والحوار الاجتماعي

0 783

حاصر نواب ونائبات حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت اليوم الإثنين 29 أبريل 2019، بمجلس النواب، وزير الشغل والإدماج المهني، ووزير الشباب والرياضة، وكاتبة الدولة المكلفة بالماء، بأسئلة حارقة في مواضيع تخص أزمة العطش بالعالم القروي وتفشي ظاهرة البطالة وحصيلة الحوار الاجتماعي والدعم السنوي الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة للجامعات الرياضية.

حيث دق النائب البرلماني عمر ودي، ناقوس الخطر حول الوضعية التي باتت تعيشها بعض الجهات مثل جهة درعة-تافيلالت بسبب توالي سنوات الجفاف واستنزاف الفرشاة المائية بشكل مهول وغير معقلن وبسبب المخطط الأخضر والمنتوجات الزراعية المكلفة للماء، مما جعل ساكنة هذه الأقاليم تعاني أزمة حقيقية على طول السنة.

وعدد النائب البرلماني لكاتبة الدولة المكلفة بالماء، مجموعة من الجماعات القروية بإقليم الراشيدية التي باتت تعاني من أزمة العطش في غياب الماء الصالح للشرب، داعيا كاتبة الدولة إلى تشييد بعض السدود في هذه الجماعات القروية التي تعرف فيضانات متكررة خلال فصل الشتاء دون استغلال مياهها، خاصة سد “واد اغريس” الذي أصبح مطلبا ملحا لتجاوز أزمة المياه خصوصا بفصل الصيف.

ومن جانبها، انتقدت النائبة البرلمانية زهور الوهابي، سياسة الحكومة المرتبطة بتقييم وملائمة وتطوير برامج إنعاش التشغيل، منبهة من خطورة تفشي ظاهرة البطالة في المجتمع بطريقة لا تطمئن بعد الارتفاع المهول في نسبها، وخصوصا بطالة حاملي الشهادات مما يؤدي إلى هجرة الأدمغة التي تحتاج إليها البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، توقفت النائبة البرلمانية، عند غياب العدالة المجالية في توزيع الاستثمارات، بحيث توجد أقاليم قليلة الحظ في التنمية وكثيرة الحظ في نسب البطالة، مقدمة كمثال على ذلك، إقليم العرائش الذي كانت توجد به بالأمس القريب معامل تشغل اَلاف العمال لكنها اليوم مغلقة.

أما النائب البرلماني توفيق الميموني، فتوقف عند حصيلة الحوار الاجتماعي المتواضعة جدا بعد مرور ثماني سنوات على اتفاق أبريل 2011 ، مؤكدا أن الحكومة لم تفي حتى بنصف التزماتها، بالإضافة إلى مخرجات الحوار الاجتماعي الأخير التي لم تتطرق لعدد من الملفات منها المراجعة الضريبية ومعاشاة المتقاعدين كذلك مشروع الميزانية الأخيرة والزيادة الأخيرة في الأجور المقسمة على مدى ثلاث سنوات، والتي اعتبرها زيادة هزيلة جدا تخدم أجندة انتخابية معينة.

وفي موضوع اَخر، ساءل النائب البرلماني، أحمد بريجة، وزير الشباب والرياضة بخصوص الدعم السنوي الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة للجامعات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية، معلنا عن استغراب هذه الجامعات من تقليص نسبة الدعم بحوالي 50 في المائة، رغم أن هناك جامعات لديها التزامات وخاصة منها الجامعات الأولمبية المشاركة حاليا في الإقصائيات المؤدية إلى ألعاب طوكيو 2020 .

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.