نواب ونائبات البام يميطون اللثام عن اختلالات السياسات الحكومية في قطاعات مهمة

0 792

أماط نواب ونائبات الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب اللثام، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، التي عقدت بعد زوال اليوم الاثنين 21 يناير الجاري، بمجلس النواب، على مجموعة من اختلالات السياسات الحكومية في قطاعات: الإدارة العمومية، والجماعات الترابية، والطاقات المتجددة، وإعادة إسكان الأحياء العشوائية.

حيث انتقد النائب البرلماني، فؤاد العماري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، تأخر الحكومة في تنزيل ميثاق المرافق العمومية، الذي سيحدد للمرافق العمومية قواعد الحكامة الجيدة المتعلقة بتسيير الإدارات العمومية والجهات والجماعات الترابية، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوات لا تحتاج اعتمادات مالية كبيرة، خصوصا وأن هذا الميثاق سيجيب على مجموعة من الإشكاليات التي تواجه المواطن في علاقته مع الإدارة.

أما النائب البرلماني عبد الهادي الشريكة، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، فقد دعا الحكومة إلى تأهيل الجماعات الترابية الصاعدة التي تتوفر على مواصفات المدن، لتستفيد من المداخيل المخصصة للجماعات الترابية (النظافة، والأراضي غير المبنية، احتلال الملك العمومي)، مقترحا تحويلها من جماعات ترابية إلى مراكز محددة.

ونقلت النائبة البرلمانية، امباركة صفا، لكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، معاناة العالم القروي بسبب شبكات الصرف الصحي، مفيدة أن 90 في المائة من المغاربة لا يستفيدون من التغطية الصحية بسبب ما تسببه قنوات الصرف الصحي من أضرار، التي تلوث البيئة وتؤثر على صحة وسلامة المواطنين وهي المعطيات التي تضرب توصيات كوب 22، تقول امباركة.

النائب البرلماني، عبد اللطيف الزعيم، بدوره عاتب على وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، تماطل الحكومة في إنجاز مخططات الطاقات المتجددة وفقا للتوجيهات الملكية السامية، بالرغم من أن المغرب كان سباقا في الطاقات المتجددة، لكن الحكومة لم تدعم الفلاح في استعمالها، وعدم استغلال الطاقة التي تأتي من الكتلة الحيوية.

وفِي موضوع أخر، نقل النائب البرلماني، محمد إبراهيمي، لكاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان، البطء الحاصل في عملية إعادة هيكلة الدواوير والأحياء العشوائية، متسائلا في هذا الصدد، عن مآل تعهدات الحكومة في برنامجها الحكومي بإنجاز 800 ألف وحدة سكنية، ومعالجة وضعية 60 ألف أسرة من ساكنة دور الصفيح، محذرا في نفس الوقت، من انعكاس هذا الفشل الحكومي، على المدن بسبب الهجرة القروية الخطيرة ما من شأنه أن يؤدي الى استفحال ظاهرة تشويه النسيج العمراني.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.