واعمر وضور يسلطان الضوء على مراكز التكوين المهني والاكتظاظ بالمؤسسات الجامعية

0 820

دعا عبد الرحيم واعمر، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الحكومة إلى بلورة تصور ناجح وناجع لقطاع التكوين المهني الذي يراهن عليه المغرب للاستجابة لحاجيات سوق الشغل، خصوصا أن جلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة للنهوض بالقطاع لتأهيل الشباب وتسهيل إدماجهم، خاصة في العالم القروي.

وذكر واعمر، في سؤال وجهه اليوم الاثنين 17 يونيو 2019 خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول مراكز التكوين المهني بالمناطق القروية، أن الملك محمد السادس دعا الى اعتماد مقاربة واقعية تحدد الاولويات وفقا لحاجيات الاقتصاد الوطني وسوق الشغل والانتظارات الاجتماعية وتطلعات المغاربة، مطالبا الحكومة بالانخراط الجاد في تكوين شباب العالم القروي خصوصا في مجال التكوين المهني الفلاحي، الذي يعد رافعة للتشغيل بالقرى، وذلك عبر إبرام شراكات واتفاقيات مع الجماعات من أجل تأطير الورشات الخاصة بالتكوين.

من جهته، سلط النائب البرلماني سعيد ضور الضوء على معضلة الاكتظاظ التي لازالت تشكو منها العديد من المؤسسات الجامعية، خاصة بعض الكليات ذات الاستقطاب المفتوح، بالرغم من بعض الحلول الترقيعية المعتمدة من قبل الجامعات كل موسم جامعي لتجاوز هذا الواقع، مبرزا أن مشكل الاكتظاظ يعد واحدا من أسباب ضعف جودة التعليم العالي في المغرب.

وقال النائب ضور، في سؤال حول التدابير المتخذة للحد من معظلة الاكتظاظ بالمؤسسات الجامعية، “بالرغم من الوعود التي قدمتها الوزارة المعنية بالحد من الاكتظاظ فإن وعودها لازالت حبرا على ورق، إذ لا تزال الكثير من الجامعات تعاني من الاكتظاظ وتصل أرقاما قياسية في عدد الطلبة، كجامعات تطوان وفاس وابن زهر، حيث ما زال عدد الطلبة في المدرجات يتراوح ما بين 500 و1000 طالب، خصوصا في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح كالحقوق والآداب والعلوم والدراسات الاسلامية”، داعيا الحكومة إلى ابتكار حلول جدية لمعالجة هذه المعضلة التي باتت مؤرقة فعلا.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.