وضعية النساء واتفاق الصيد البحري وزيارة البابا للمغرب .. أبرز اهتمامات الأسبوعيات.

0 693

شكلت وضعية النساء، ورهانات المصادقة على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والزيارة المرتقبة للبابا فرانسوا إلى المغرب، أبرز المواضيع التي هيمنت على اهتمامات افتتاحيات الصحف الأسبوعية.

وأشارت “شلانج”، إلى أن العقدين الأخيرين تميزا بإنتاجية قانونية ومؤسساتية هامة من أجل الدفاع عن حق المرأة في الولوج إلى المسؤولية السياسية والاقتصادية، مشيرة إلى أنه قد تم إحراز تقدم هام في هذا المجال، بفضل نضالات جمعيات نسائية، وأن المغرب قد تمكن من تغيير القواعد السائدة في تدبير العلاقات داخل الأسر، من خلال مدونة الأسرة، التي شكلت خطوة إيجابية في هذا الاتجاه.

وأوضح كاتب الافتتاحية أن النساء تدرن أزيد من 1,2 مليون أسرة في المغرب، وأن مئات الآلاف من النساء يساهمن في نفقات أسرهن، لافتا إلى أن النساء المغربيات يقدمن تضحيات جسام للمساهمة في التدبير العمومي، سواء على مستوى مناصب المسؤولية، أو على مستوى الولوج إلى الولايات الانتخابية.

من جهتها، اعتبرت “لافي إيكو” أنه رغم التقدم المحرز في وضعية النساء في جميع الميادين، ولاسيما في الجانب التشريعي، إلا أن الأمور على أرض الواقع لا توحي بالتحسن، مبرزة التمييز الذي تتعرض له النساء في الوسط المهني، ولاسيما على مستوى المناصب العليا سواء تعلق الأمر بالقطاع العام أو الخاص. وأوضح كاتب الافتتاحية أن وضعية النساء تزداد سوء في الوسط القروي، نتيجة صعوبة تمدرس الفتيات، والزواج المبكر، والعمل غير المؤدى عنه.

كما تطرقت “فينانس نيوز إيبدو” إلى تحديات مصادقة مجلس الاتحاد الأوروبي على القرار المتعلق بالتوقيع على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن هذه المصادقة تعكس نجاح الدبلوماسية المغربية، على الرغم من المحاولات العبثية لأعداء المملكة في نسف هذا الاتفاق. وأوضح كاتب الافتتاحية أن جبهة “البوليساريو”، التي سعت إلى إلغاء هذا الاتفاق، يجب أن تدرك الآن وبشكل نهائي، أنها لا تتمتع بأي شرعية لتمثل ساكنة الصحراء.

وبخصوص الزيارة المرتقبة للبابا فرانسوا إلى المغرب، كتبت “لوتون” أن هذه الزيارة تعد تاريخية بامتياز، لافتة إلى أن آخر زيارة للبابا إلى المغرب ترجع إلى حوالي 35 سنة، وتحديدا إلى غشت 1985. وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن هذه الزيارة ستكون “خاصة” على أكثر من مستوى، وسيكون لها حمولة روحية، فضلا عن أبعادها الاجتماعية والإنسانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.