وفد عن المنظمة الديمقراطية للصحة يعقد اجتماعا مع وزير الصحة

0 895

بدعوة من وزير الصحة، عقد وفد عن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة، برئاسة محمد عريوة، الكاتب العام للمنظمة، وحبيب كروم وخالد بلقاضي عضوا المكتب الوطني، اجتماعا مع وزير الصحة مرفوقا بالكاتب العام للوزارة ومدير الموارد البشرية.
وفي إطار هذا الاجتماع الاستثنائي، جدد المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، من خلال كلمة الكاتب العام، محمد عريوة، مواقفه من السياسة الصحية وما راكمته المنظومة الصحية الوطنية من اختلالات و نواقص، كانت لها انعكاسات جد سلبية على أداء المهنيين وعلى مردودية القطاع الصحي وجودة خدماته.

وعبر عريوة عن استعداد كافة الأطر الصحية لبذل المزيد من الجهود والانخراط في الاستراتيجية الصحية الوطنية بروح من المسؤولية والتعبئة القصوى في مواجهة الجائحة وخدمة المجتمع، مطالبا وزير الصحة بالترافع من جهته لدى رئاسة الحكومة ووزارة المالية من أجل أن يحظى القطاع الصحي بالأولوية في السياسات العمومية، والاستثمار في الصحة من خلال الرفع من ميزانية وزارة الصحة إلى 10 في المائة في مشروع القانون المالي لسنة 2021 ، وتخصيص أكبر عدد من المناصب المالية لتوظيف كل الأطباء والممرضين والقابلات والتقنيين الصحيين العاطلين عن العمل في نفس السنة.

كما طالب الكاتب العام للمنظمة وزارة الصخة بتعويض المحالين على التقاعد كل سنة لتغطية العجز المزمن في الموارد البشرية من جهة، ومن جهة ثانية دعوة وزارة المالية إلى الزيادة في قيمة الغلاف المالي المخصص لمنحة كوفيد 19، حتى تكون المنحة في مستوى ما قدمته الأسرة الصحية من تضحيات، رغم تعرضها لأخطار هذه الجائحة المدمرة.
كما أكد محمد عريوة على ضرورة الاستثمار في الصحة والمراجعة الشاملة للمنظومة الصحية برؤية أكثر إنسانية واجتماعية، تضمن العدالة الصحية والحق في الصحة للجميع في ولوج العلاج والدواء، والتشخيص المبكر والوقاية والتوعية الصحية كحل أساسي للحد من انتشار فيروس كورونا، والإسراع بتحقيق الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي الشامل، كما جاء في التوجيهات الملكية، واعتبار أن أي مقاربة أو نموذج تنموي وصحي بديل لن يستقيم دون العناية الكاملة و الشاملة بحقوق وانتظارات ومطالب الشغيلة الصحية.

وفي الأخير سجل المكتب الوطني أن هذا اللقاء الاستتنائي تميز بروح الحوار والمسؤولية والرغبة في معالجة كل المشاكل، في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا على غرار جميع بلدان العالم، والتي تتطلب التعبئة الشاملة واليقظة الصحية ومضاعفة الجهود لدحر الجائحة، داعيا كافة منضلاته ومناضليه إلى مواصلة التعبئة والتنظيم ورص الصفوف والانفتاح على كل العاملين بالقطاع الصحي، لتعزيز صفوف المنظمة الديمقراطية للصحة من أجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.