وكالة بيت مال القدس الشريف: نطـــــمح إلى تعبئة 7 ملايين دولار لتنفيذ المشاريع المبرمجة خلال السنة المقبلة في 5 مجالات أساسية

0 611

ذكرت، وكالة بيت مال القدس الشريف، أنها تعمل في اتجاه تعبئة ما قدره 7 ملايين دولار لتنزيل المشاريع المبرمجة خلال سنة 2021.

وسيتم رصد المبلغ المذكور لقطاعات تتوزع بين المساعدة الاجتماعية (29 في المائة)، وحماية التراث الثقافي والعمراني (27 في المائة)، والتعليم (22 في المائة)، والإسكان (15 في المائة)، والطفولة والشباب والرياضة والمرأة (7 في المائة).

المساعدة الاجتماعية المخصص لها 1 مليون دولار، فقد أولت الوكالة اهتماما خاصا للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع المقدسي، إذ اعتمدت مشاريع نوعية لدعم صمود أهل المدينة المرابطين ومساعدتهم على تحمل آثار جائحة (كوفيد 19)، وتحسين ظروفهم المعيشية ومحاربة الفقر والتقليص من الفوارق الاجتماعية.

بخصوص التعليم، فإن الوكالة برمجت له حوالي 1.5 مليون دولار، والهدف هو توفير عرض تربوي يستجيب للحاجيات، انطلاقا من توفير بيئة تعليمية ملائمة تقوم على ترميم وتأهيل المدارس وجعلها مدارس نموذجية وبيئية توفر جوا يساعد المدرس على أداء عمله والطالب على متابعة دراسته.

كما تعمل الوكالة على مساعدة الطلبة ماديا على استكمال دراستهم عبر توفير منح دراسية في مجالات الطب والصيدلة والقانون والاقتصاد والعلوم الإنسانية، وتنفيذ برامج تدريبية علاوة على تخصيص جوائز تشجيعية لتحفيز الطلاب المتفوقين، فضلا عن تشجيع الأبحاث العلمية والأكاديمية المتخصصة في مجالات تتعلق بالوضعية الإنسانية والاجتماعية والتاريخية والقانونية لمدينة القدس الشريف ودراسة مجالها الطبيعي والعمراني تتولى الوكالة نشرها وتوزيعها للمحافظة على الطابع المتفرد للمدينة المقدسة باعتبارها مدينة جامعة وذات رمزية خاصة.

وفيما يتعلق بقطاع الشباب والرياضة والمرأة، خصصت له الوكالة ما قدره 524 ألف دولار أمريكي كلفة المشاريع المبرمجة)، حيث تمت برمجة مشاريع تهم التنمية البشرية بمنظور التجديد والابتكار في إطار منهجية تقوم على الاستمرارية في مشاريع تراهن على إدماج الشباب في سوق الشغل، وتأهيلهم لخلق أنشطة اقتصادية مدرة للدخل، وتشجيع الابتكار والفكر المقاولاتي، والمراهنة على الرفع من المهارات لدى شباب مدينة القدس في عدد من المجالات.

وبرمجت الوكالة 3 ملايين دولار لفائدة قطاع الإسكان (الإعمار والترميم والتأهيل)، حيث بادرت إلى تبني مشاريع الإصلاح والترميم والإعمار نظرا للضرورة الملحة لهذه المشاريع ومساهمتها في الحفاظ على سلامة السكان وممتلكاتهم والتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهلهم، دعما لصمود المواطن المقدسي في مدينته.

ومن أجل حماية التراث الثقافي والعمراني المتعلق بالمركز الثقافي المغربي- بيت المغرب، رصدت الوكالة 1.974,000 دولار، إذ تم إنشاء المركز بهدف التعريف بالإسلام والثقافة الإسلامية القائمة على التسامح والحوار مع الآخر، وليكون نواة للحوار ولاحتضان المبادرات والمشاريع التي تعزز روح التسامح والتعايش بين الديانات والحضارات الإنسانية، كما كانت القدس الشريف دائما حاضنة للتعددية والتعايش بين الحضارات.

مـــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.