وهبـــــي يشـــــدد على ضرورة الحرص على توزيع المؤونة على الفئات المعوزة

نوه السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بالقرارات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والجهود التي تقوم بها مختلف السلطات العمومية والأطر الطبية لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد، وهي الإجراءات والتدابير التي لقيت استحسانا دولياً ومن طرف أغلبية المواطنات و المواطنين.

وأكد وهبي في مداخلة له، بإسم فريق الأصالة والمعاصرة ، خلال اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بمجلس النواب، التي عقدت صباح اليوم الإثنين، لدراسة مشروع مرسوم بقانون 2.20.292 يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، بحضور برلماني عن كل فريق ومجموعة نيابية، (أكد) أن هذه النموذجية التي أبان عنها المغرب جسدتها القرارات التي تحملت القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والأمن والدرك الملكي عبئ تنفيذها في هذه الظروف الصعبة، بالإضاافة إلى الدور الكبير الذي قام به رجال ونساء القطاع الصحي.

كما تطرق عبد اللطيف وهبي، لبعض الاختلالات التي عرفتها هذه الفترة، من بينها التصوير عبر الهواتف ونشرها على نطاق واسع ، معتبرا ذلك إساءة للمجهودات التي تقوم بها بلادنا في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

وفي هذا الصدد، طلب وهبي من وزير الداخلية إعطاء تعليماته للقوات المساعدة لمنع استعمال العنف في بعض الأحيان مع المواطنين كي لا نقدم صورة سلبية على بلادنا، وبدلا من استعمال العنف في بعض الحالات المعزولة تقديم المخالفين لأوامر السلطات العمومية المرتبطة بحالة التقيد بالأوامر الصحية الى العدالة، احتراما للسلامة الجسدية للمواطن المغربي، منوها في ذات الوقت بالاستجابة الواسعة لعموم المواطنات والمواطنين لحالة الطوارئ الصحة.

كما أكد السيد الأمين العام وعضو فريق الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، على ضرورة الحرص على توفير المؤونة بالنسبة للعائلات المعوزة، علما أن الاقتصاد الغير المهيكل يشغل نسبة 2 مليون مغربي أو ما يفوق، محيطا علم الجميع بأننا مهيئين كأحزاب ومغاربة لتقديم مساعدات للعائلات الفقيرة، لكن ذلك يجب أن يكون ذلك في إطار تنسيق الجهود مع السلطات العمومية وفق خطة محكمة حفاظا سلامة المواطنين والمواطنات من تفشي هذا الوباء المستجد .

وفي سياق اَخر، توقف عبد اللطيف وهبي، عند مسألة الضغط الذي تعرفه شبكات الانترنيت خلال هذه الأزمة، من قبل الإدارات والموظفين والعائلات والتلاميذ في نفس التوقيت، مطالبا برفع الصبيب إلى مستويات تسمح للجميع من خدمات.

وأكد وهبي، ” أن هذه المرحلة رغم كل الظروف التي مرت فيها إلا أنها جعلتنا نعيد النظر في مجموعة من الأشياء، ونحن كفريق برلماني وكحزب سياسي وكمواطنين سنكون إلى جانب جلالة الملك والحكومة وكافة السلطات العمومية حتى تمر هذه المرحلة بسلام”.

خديجة الرحالي