وهبي: الأشخاص داخل حزبنا ليسوا مهمين بقدر أهمية المؤسسات والقوانين والتنظيمات

0 961

جوابا على سؤال حول رحيل إلياس العماري وحكيم بنشماس وعزيز بنعزوز وهل الأمر يتعلق الأمر بتطهير الحزب من “التيار الريفي”؟، قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد عبد اللطيف وهبي “إن المهم أن يبقى الحزب إذا ذهب الآخرون، الحزب هو الذي يهم، يمكن أن يذهب أي شخص، ويمكن أن أذهب أنا بنفسي .. المهم هو أن الحزب لازال مستمر وله حضور سياسي وهذا هو الأهم”.

وأكد المتحدث خلال حلوله ضيفا على برنامج “حوار في العمق” على أن دور المؤسسات والقوانين هو الأساس في حزبه، أما الأشخاص فليسوا مهمين بقدر أهمية والمؤسسات والقوانين والتنظيمات، وأردف قائلا: “أنا لم أطرد أحدا ولم أستبعد أحدا من الحزب، والشخص الوحيد الذي طلبت منه الاستقالة هو بنعزوز فقط، فيما أعفيت عدة مسؤولين لأنني أقوم بتغيير أي شخص لا يحترم قرارات الأمانة العامة أو دون مستوى المهام التي كُلف به، وهذا من حق المكتب السياسي والأمين العام، ولا يمكن لأي شخص عين في منصب معين أن يظل في ذات المنصب بشكل أبدي”.

وعن عدم انعقاد دورة المجلس الوطني، ذكر وهبي مجددا باستحالة انعقادها في ظل الظروف الحالية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا واستمرار فرض حالة الطوارئ الصحية، وعدم وجود إمكانية لعقد هكذا تجمعات كما هو الشأن بالنسبة للمجلس الوطني للحزب.

وعرج الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في حديثه عن بعض مفاصل الشأن الداخلي، موضحا أن الصراع داخل الحزب كان مبنيا على “هيمنة الشخص على القرار الحزبي” مقابل غياب المؤسسات وأدوارها، والسبب الثاني مبني على الاختلاف الفكري في قضايا متعددة ك: علاقة الأصالة والمعاصرة بالعدالة والتنمية، العلاقة مع أحزاب أخرى، مواقف البام في مراحل معينة، مواقف البام من الأحزاب التي تدبر الحكومة وتستفيد منا سياسيا ثم تطعننا في الخلف، صراعنا مع البيجيدي هل كان صراعا إيجابيا أم سلبيا، أم فقط وسيلة لخلق نوع من التوتر الاجتماعي والثقافي داخل البلد؟ فهذا هو النقاش الذي كان داخل البام.

أما ما أثير عن صراع المال فقد جاء في إطار المزايدات فقط، وفي نهاية المطاف لا يوجد هناك أي مال، يختم وهبي.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.