وهبي: سنظل مدافعين وملتمسين العفو لصالح معتقلي حراك الريف وغيرهم حتى تحقيق المبتغى و”انفراج الأزمـــــة”

0 1٬471

جـــــــــــدد، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، في تصريح خص به البوابة الرقمية Pam.ma، المطالبة بصدور عفو عن معتقلي حراك الريف، والصحفيين، وكذا الباحثين الاجتماعيين، مشددا على أن من شأن هذه الخطوة أن تؤسس لأجواء جديدة من الثقة بين عموم المواطنين في علاقتهم بمختلف المؤسسات.

وعبر المتحدث في ذات السياق عن تفاؤله المستمر بالطي النهائي لهذا الملف في أقرب الآجال الممكنــــة، من أجل أن تواصل بلادنا التفــــــــــرغ لاستكمال الأوراش الإصلاحية الكبرى والمفتوحة في شتى المجالات وعلى أصعدة مختلفة.
وقال وهبي، إنه، بمعية مناضلات ومناضلي الحزب، سيظل مدافعا عن معتقلي الحسيمة وجرادة والصحافيين والأساتذة الجامعيين والباحثين حتى انفراج الأزمــــــــــة، للمضي نحو المستقبل بمعنويات عالية أكثر لكي يستمر كل من موقعه في بناء الوطن وتوطيد دعائمه، وتحقيق الدمقرطة المجتمعية المنتظرة.

وكان فريق النيابي للأصالة والمعاصرة، خلال تقديمه مداخلة باسم الفريق، أول أمس الجمعة 05 مارس الجاري، في إطار مناقشة مشروع القانون التنظيمي رقم 04.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، قد أكد على الدعوات المتكررة للأخ الأمين العام للحزب باسم جميع مناضلات ومناضلي البام، والذي ظل وفي كل مناسبة يطالب بانفراج عام في عدد من الملفات، لاسيما تلك التي تهم معتقلي الريف وجرادة، أو من رجال الصحافة، أو أساتذة جامعيين وغيرهم.

وجاء في مضمون المداخلة أن الأمين العام قد أكد مرارا، ويؤكد معه الفريق النيابي اليوم، أن الانفراج الحقوقي والسياسي هو طريق مضمون نحو عملية انتخابية ديمقراطية ناجحة أكثر، فالانفراج في ملف هؤلاء المعتقلين ستكون إشارة قوية نحو عملية انتخابية ذات مغزى حقوقي”.

وأكد الفريق النيابي للبام على أنه سيظل يلتمس مطلب “الإفراج” إيمانا منه بأن بلادنا بلاد التسامح، وأن ملكنا جلالة الملك أمير المؤمنين، حفظه الله ونصره، كان دائما صاحب الإشارات الإنسانية والحميمية اتجاه أبناء شعبه، خاصة في المناسبات الوطنية والدينية الجليلة، لذلك نحن لازلنا مؤمنون بقوة وأهمية تزامن لحظة الانفراج مع المحطات الانتخابية المقبلة، لتعزز ذلك التلاحم المتميز بين المغاربة في اللحظات التاريخية الدقيقة.

مـــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.