165 مليون درهم لقطاع الصحة ومحاربة الإدمان ودعم الفئات الفقيرة وتمويل مشاريع الشباب

0 1٬131

صادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة برئاسة السيد إلياس العماري، خلال انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس، صباح يوم الإثنين 04 مارس الجاري، على اتفاقية للشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتمويل أزيد من 15 مشروعا اجتماعيا، صحيا وتنمويا بالجهة، ما بين 2019 و 2020، بتكلفة قدرها 141.000.000.00 درهم.

وتندرج هذه الاتفاقية، التي صودق عليها بإجمــــــــــاع أعضاء المجلس، في إطار العناية التي توليها كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة لأهمية الشراكة كخيار استراتيجي من أجل الدفع بعجلة التنمية بالجهة، وذلك بتوفير بنيات تحتية اجتماعية وتنموية تستجيب لمتطلبات المواطنين وتساير مستوى التقدم التنموي الذي تعرفه المملكة، موزعة على الشكل التالي:

طنجة: سوق تضامنية؛ مدرسة الفرصة الثانية؛ مركز التكوين في المهن الاجتماعية والتربوية، والمركز التربوي للتأهيل السمعي.

شفشاون: مركز طب الإدمان، مركز التكوين في مهن السياحة؛ داخلي للفتيات بالجماعة الترابية تنقوب؛ وحدة تثمين الأعشاب الطبية والعطرية.

الحسيمة: مركز طب الإدمان؛ مركز التكوين في مهن البحر؛ مركز سوسيو-تربوي بالجماعة الترابية ازمورن بإقليم الحسيمة.

العرائش: مركز طب الإدمان بجماعة القصر الكبير بإقليم العراش؛ مركز استقبال الأشخاص المسنين بجماعة القصر الكبير بإقليم العرائش؛ مركز النساء في وضعية هشة بجماعة القصر الكبير بإقليم العرائش؛ ومركز استقبال الأشخاص بدون مأوى قار بالعرائش.

أما الاتفاقية الموالية التي وقعها مجلس الجهة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فتهم إنجاز برنامج الإدماج عن طريق الأنشطة الاقتصادية (الأنشطة المدرة للدخل، التشغيل الذاتي، والمقاولات الصغيرة جدا)، لفائدة الفئات الفقيرة، خلال الفترة الممتدة ما بين 2019 و2021، بتكلفة قدرها 24.000.000.00 درهم.

وتستهدف الاتفاقية الفئات الفقيرة والتي هي في وضعية هشاشة وخاصة الشباب منهم، والمتوفرين على مؤهلات مقاولاتية ومشاريع اقتصادية قابلة للإنجاز ومربحة، عبر توفير التجهيزات المهنية الضرورية لخلق أو تطوير الأنشطة المقاولاتية ، والمواكبة والتكوين لفائدة حاملي المشاريع خلال مرحلتي إعداد وتهييء المشاريع وتسيير وتطوير المقاولات المحدثة وتكوين وتأهيل التعاونيات.

ويشمل البرنامج، الأشخاص الراغبين في خلق أو تطوير مقاولات صغيرة جدا، و المقاولون الذاتيون، والتعاونيات الإنتاجية والخدماتية.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.