2019 الحصيلة.. 2020 الانتظارات..

0 632

شكلت حصيلة سنة 2019، وانتظارات 2020، علاوة على عمل اللجنة الخاصة المكلفة بإعداد نموذج تنموي جديد، أبرز المواضيع التي تناولتها افتتاحيات الصحف الأسبوعية.

وهكذا، أبرزت أسبوعية (شالانج) أن المغرب حقق خلال سنة 2019 بعض التطورات المهمة، لا سيما في ما يتعلق بمناخ الأعمال، حيث جاء في المركز 53 في تصنيف ممارسة الأعمال، مشيرة إلى أنه على مستوى البنيات التحتية، فإن المملكة حققت إنجازات يحق لها أن تفتخر بها، خصوصا ميناء طنجة المتوسط، الذي ارتقى بالبلاد إلى مصاف الدول البحرية العظمى.

 

وعلى المستوى السياسي، تابعت الأسبوعية أن المغرب تمكن خلال سنة 2019 من توجيه العديد من الصفعات للعدو الرئيسي لوحدته الترابية، مضيفة أن سنة 2020 سيكون لها نصيبها من المفاجآت “الجيدة على العموم”. وأشارت (شالانج)، على سبيل المثال، إلى أن معاشات التقاعد التي ستشهد زيادة طفيفة اعتبارا من 1 يناير المقبل، مبرزة أنه اعتبار من هذا التاريخ، سيصبح بإمكان المغاربة بيع مسكنهم الرئيسي دون انتظار فترة ست سنوات، للاستفادة من إعفاء من ضريبة الأرباح العقارية. وسجلت الأسبوعية أن المفاجآت الجيدة لن تتوقف عند هذا الحد، حيث أن المقاولين الشباب سيشهدون، ابتداء من اليوم الأول من السنة الجديدة، تفعيل صندوق دعم تمويل المبادرة المقاولاتية.

ومن جهتها، كتبت أسبوعية (لافي إيكو) أنه ابتداء من يونيو 2020 على وجه التحديد، سيكون للمغرب رسميا نموذجه الجديد أو رؤيته الجديدة للتنمية، معتبرة أن هذا الأمر يمثل أول حدث رئيسي كبير سيدخل سنة 2020 إلى التاريخ. وأكدت أن 2020 ستشكل أيضا سنة لاستكمال باقي البرامج الرئيسية والسياسات القطاعية، مثل مخطط التسريع الصناعي، ومخطط المغرب الرقمي، والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. كما أن هذه السنة، تضيف الأسبوعية، ستعرف تعميم التأمين الإجباري على المرض، كما أن المغرب سيدخل إلى قائمة أفضل 50 دولة في مجال مناخ الأعمال.

أما أسبوعية (ماروك إيبدو)، فقد تطرقت إلى عمل اللجنة الخاصة المعنية بإعداد نموذج تنموي جديد، برئاسة سفير المغرب في فرنسا، شكيب بنموسى. ولاحظ كاتب الافتتاحية أن “الكثيرين اعتقدوا أن المسألة اقتصادية صرفة، في حين أنها أوسع بكثير كما يتضح من تشكيلة اللجنة، التي تضم من بين أعضائها الخمسة والثلاثين، مفكرين في مجال العلوم الإنسانية، مثل الأستاذ الجامعي، رشيد بن الزين، وعالم الاجتماع محمد الطوزي”.

وبالنسبة ل(ماروك إيبدو)، فإن هذه اللجنة جاءت “في الوقت المناسب”، بالنظر إلى أن المجتمع المغربي في حاجة إلى إعادة صياغة العقد الاجتماعي، الذي تأسس بموجبه قبل أكثر من 12 قرنا._____________

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.