المرابط ينوه بالعمل الممتاز والنتائج الملموسة التي حققها برنامج الدعم المباشر للسكن
اعتبر المستشار البرلماني الخمار المرابط، أن برنامج الدعم المباشر للسكن يعتبر أحد ركائز الدولة الاجتماعية التي رسم صاحب الجلالة نصره الله معالمها، لأن حق امتلاك سكن لائق كان حلما بعيد المنال بالنسبة للكثير من الأسر المغربية لاسيما الفئات المتوسطة.
وأشار المستشار البرلماني في مداخلة وجهها لكاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 06 ماي 2025 إلى أنه اليوم مع دعم الدولة الجديد الذي يأتي في إطار تنزيل إرادة جلالة الملك في تعزيز قدرة المواطنين على الولوج إلى سكن لائق، أصبح باب الأمل مُشَرَّعا في وجه غالبية الأسر من الطبقة الوسطى للاستفادة من البرنامج الجديد، الذي يهم الفترة ما بين 2024-2028، والذي سعى إلى تجديد المقاربة المتعلقة بالمساعدة على تملك السكن ودعم القدرة الشرائية للأسر، من خلال مساعدة مالية مباشرة للمواطنين عوض منحها للمنعشين.
ووصف المستشار المرابط هذا البرنامج بالمُشرق بالنسبة للحكومة والوزارة الحالية، وذلك بسبب دقة الضمانات التي يتوفر عليها، والشفافية الكبرى التي يُدبر بها، والأثر الملموس على جيوب المواطنات والمواطنين من خارج وداخل أرض الوطن، ونتيجة كذلك لمواكبة الوزارة الوصية بشكل احترافي عالي لهذا البرنامج، والوقوف على أهم تفاصيله التقنية والدراسة الدائمة لأرقامه وإحصاءاته وتوزيعه المجالي.
وبهذه المناسبة، أشاد المرابط بحرص الوزارة على حماية المعطيات الشخصية للمغاربة بمنصة الدعم، بعدما تعرضت له مجموعة من المواقع من هجوم سيبراني، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة المستمر بمنصة الدعم، ملفتا كذلك إلى أن استفادة الطبقة المتوسطة من هذا البرنامج مزدوج، حيث أنه لم يقتصر على المساعدة المباشرة في اقتناء سكن لائق، ولكن أيضا في تحريك فرص الشغل الجديدة في قطاع البناء وإنعاش سوق العقار مما حسن من الظروف المعيشية للعديد من الحرفيين والمهنيين في قطاع البناء.
ونوه المستشار البرلماني بالعمل الممتاز وبالنتائج الملموسة التي حققها هذا البرنامج بفضل توفر الإرادة السياسية للنهوض بالوضعية الاجتماعية للمغاربة وتوفير سكن لائق لهم، “لذلك نحن واثقون في قدرة كاتب الدولة والوزيرة الوزيرة الوصية على تحديث وتحسين هذا البرنامج باستمرار وإخراج عروض أخرى توسع من استفادة الطبقة المتوسطة بمختلف أقاليم المملكة”.
تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي