حرمة الله وبن زوينة يترأسان لقاءات أعمال بين المغرب وبولونيا لتعزيز التعاون الاقتصادي
في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكة الدولية، نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء- سطات، يوم الثلاثاء 6 ماي 2025، بمقرها المركزي، لقاءات أعمال ثنائية جمعت رجال الأعمال المغاربة بنظرائهم البولونيين.
وترأس اللقاء من جانب الغرفة نبيل حرمة الله، النائب الثاني لرئيس الغرفة، وإبراهيم بن زوينة، رئيس لجنة الشراكة والتعاون الدولي بالغرفة، ومن الجاني البولوني، زبيغنيو شمورا، الوزير المستشار بسفارة جمهورية بولونيا بالمغرب.
وشهد الحدث حضور عدد من أعضاء الغرفة إلى جانب وفد يمثل جهة سيليزيا السفلى ببولونيا، إضافة إلى نخبة من رجال الأعمال المغاربة والبولونيين الناشطين في قطاعات اقتصادية متنوعة.
كلمة الغرفة بالمناسبة ألقاها السيد بنزوينة والتي عبر من خلالها عن اعتزاز الغرفة باستضافة هذا اللقاء الاقتصادي المغربي- البولوني، مؤكدا على أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين.
كما نوه بالدينامية المتزايدة التي تعرفها المبادلات التجارية بين المغرب وبولونيا، مبرزا الإمكانات الواعدة للتعاون في قطاعات استراتيجية مثل الفلاحة، والصناعات التحويلية، والطاقات المتجددة، والابتكار التكنولوجي.
وأشار إلى أن توقيع بروتوكول التعاون بين غرفة الدار البيضاء- سطات والغرفة البولونية للتجارة في نونبر 2024 يشكل خطوة قوية نحو شراكة متوازنة ومثمرة، داعيا الفاعلين الاقتصاديين من كلا البلدين إلى اغتنام هذه المناسبة لتطوير مشاريع مشتركة وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون.
من جانبه، عبر السيد شمورا، عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الاقتصادي الذي يعكس متانة العلاقات المغربية البولونية، مؤكدا على أهمية تطوير شراكات عملية بين الفاعلين الاقتصاديين من كلا البلدين.
كما شدد على أن بولونيا ترى في المغرب شريكا استراتيجيا على مستوى القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذا النوع من اللقاءات يشكل فرصة حقيقية لتعزيز الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات ذات اهتمام مشترك.
وفي إطار فعاليات هذ اللقاء، تم تنظيم جلسات عمل ثنائية (B to B)، شكلت منصة مباشرة لتقريب وجهات النظر، وتدارس إمكانات التعاون، وتحديد فرص الشراكة بين الشركات المغربية والبولونية، في أفق إرساء علاقات تجارية مستدامة ومربحة للطرفين.
واختتمت فعاليات هذا الحدث بزيارة قام بها الوفد البولوني، لخزانة الغرفة التي تضم مجموعة متنوعة من الإصدارات النادرة والقديمة التي تعكس تاريخ الغرفة ودورها في تطوير التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب.
إبراهيم الصبار