مجلس إقليم أزيلال يبرز التزامه بخلق التنمية وتحصين الوحدة الترابية

0 255

عقد المجلس الإقليمي لأزيلال، يوم الاثنين 22 يونيو 2025، دورة استثنائية، ترأسها صالح ديان، رئيس المجلس، بحضور حسن بنخيي، عامل إقليم أزيلال، وعدد من رؤساء الأقسام بالعمالة، من ضمنهم رئيس قسم الجماعات المحلية، ورئيس قسم البرمجة والتقنية، إلى جانب ممثل المندوبية الجهوية للتخطيط، والمدير العام لمصالح المجلس، وأعضاء المجلس الإقليمي.

واستهلت الجلسة بكلمة للسيد العامل، قبل أن يتولى كاتب المجلس تقديم جدول أعمال الدورة، الذي شمل مجموعة من النقط ذات الطابع المالي والثقافي والتنظيمي.

في الجانب المالي، صادق المجلس على برمجة اعتماد مالي قدره 255.790,00 درهم وتحويله إلى حساب المجلس الإقليمي لبني ملال، كما تم التصويت بالإجماع على ميزانية المجلس الإقليمي برسم سنة 2025، والتي بلغت مليارا و200 مليون درهم.

أما في الشق الثقافي، فقد صادق المجلس على تقديم دعم مالي قدره 150.000 درهم لفائدة الزاوية البصيرية، من أجل تنظيم الندوة العلمية الدولية للأبحاث والدراسات والإعلام، دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة.

وتضمنت الدورة أيضا المصادقة على عدد من التعيينات في اللجان الدائمة للمجلس، حيث تم انتخاب:

– محمد أقبيش عضوا باللجنة المكلفة بالتنمية القروية والحضرية وإنعاش الاستثمار.

– اليماني حسن عضوا باللجنة المكلفة بالإدماج الاقتصادي ومحاربة الفقر والهشاشة، وإدماج السياحة والصناعة التقليدية.

– كما تم انتخاب محمد أقبيش نائبا لرئيس ذات اللجنة.

وشهدت الدورة تقديم عرض مفصل من طرف المندوبية الجهوية للتخطيط حول الوضعية الإحصائية لإقليم أزيلال، بهدف دعم جهود التخطيط المجالي وتوجيه السياسات العمومية بالإقليم.

وفي تصريح له عقب انتهاء أشغال الدورة، السيد ديان، أن المجلس يحرص على بذل كل الجهود الممكنة للإسهام في المسيرة التنموية التي يعرفها الإقليم، من خلال الانفتاح على مختلف الفاعلين والمتدخلين في الشأن التنموي المحلي.

وأشاد أعضاء المجلس بروح التعاون الوثيق مع السلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل الإقليم، التي تتقاسم مع المجلس نفس الرؤية بشأن تنمية الإقليم ومواكبة الأوراش والبرامج التنموية في مختلف المجالات، في إطار الرعاية الملكية السامية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، عبر برامج النموذج التنموي الجديد.

وقد تمت المصادقة على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال بالإجماع.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.