التويزي يتعهد بالترافع عن مطالب ساكنة أيت زياد المتضررة من حقينة السد

0 395

عقد، النائب البرلماني أحمد التويزي، أول أمس الأربعاء 06 غشت الجاري، لقاء تواصليا مع سكان دوار أيت زياد بجماعة تديلي مسفيوة (إقليم الحوز)، استجابة لطلبهم لبحث حلول عاجلة لمجموعة من الإشكالات التي تواجههم، بعد ترحيلهم من حقينة السد وما ترتب عن ذلك من تحديات على مستوى السكن والبنيات التحتية.

الاجتماع، الذي احتضنه دوار “أمي نرك” بمنطقة أيت زياد، حضره عدد من المنتخبين والفاعلين المحليين، من بينهم محمد التجاني نائب رئيس المجلس الإقليمي، ونائبا رئيس مجلس جماعة تديلي مسفيوة عبد الهادي أيت الصغير وعبد الرحيم شورو، والمستشار الجماعي أحمد مستظرف، وعضو الغرفة الفلاحية بجهة مراكش آسفي إبراهيم بوكوشت، ورئيس التعاونية الفلاحية لحسن المغاري، وممثلي تنسيقية الساكنة، فضلا عن عدد من الأسر المتضررة.

وخلال اللقاء، طرح المشاركون ثلاث مطالب رئيسية تهم تمكين الأسر التي فقدت منازلها بسبب إنشاء السد من رخص البناء مجانا لبناء مساكن بديلة، أسوة بضحايا زلزال الحوز؛ تعبيد الطريق الجديدة التي أنشأتها وزارة التجهيز والنقل على الضفة اليمنى لواد الزات، باعتبارها شريانا حيويا لربط المنطقة بالعالم الخارجي؛ وتوضيح مآل مشروع تجزئة أزنتو بمدينة أيت أورير، الذي ما يزال متوقفا رغم أهميته لتمكين عدد من الأسر من الاستقرار والسكن اللائق.

وقال التويزي في تصريح عقب الاجتماع: “ما سمعته اليوم من الساكنة يعكس حجم المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات، وأنا ملتزم بشكل كامل بالترافع عن هذه الملفات، وسأعمل على تنسيق الجهود مع والي جهة مراكش آسفي وعامل إقليم الحوز، ومصالح الوكالة الحضرية ووزارتي إعداد التراب الوطني والتجهيز، إلى جانب النائب البرلماني محمد إدموسى، من أجل تسريع الاستجابة لهذه المطالب في أقرب وقت ممكن”.

وأوضح التويزي أن النقاش جرى في أجواء إيجابية، سادتها روح المسؤولية والحرص المشترك على إيجاد حلول عملية تراعي الخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، مؤكدا أن ملف أيت زياد “سيظل على رأس أولوياته البرلمانية إلى أن تتحقق المطالب المطروحة على الأرض”.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.