بوطويل الصحراوي: مهرجان بني يخلف للتبوريدة يجسد اعتزاز المغاربة بتراثهم وهويتهم
انطلقت؛ مساء الخميس 28 غشت الجاري فعاليات مهرجان بني يخلف للتبوريدة التقليدية في إقليم خريبكة، في أجواء احتفالية تزامنا مع عيد الشباب وذكرى ثورة الملك والشعب، بمشاركة عشرات الفرق المحلية والجهوية إضافة إلى سربات من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ويستمر المهرجان، المنظم من طرف جمعية فرسان بني يخلف بشراكة مع مجلس جماعة بني يخلف حتى 31 غشت، تحت شعار “موسم بني يخلف للتبوريدة.. احتفاء بالتراث ودعامة للتنمية المحلية”.
وقال رئيس مجلس جماعة بني يخلف، بوطويل الصحراوي، في كلمة الافتتاح إن الموسم يشكل مناسبة سنوية للاعتزاز بالهوية الوطنية واستحضار القيم الأصيلة للمجتمع المغربي.
وأضاف أن فن التبوريدة يعكس “روح الفروسية المغربية وما تحمله من دلالات مرتبطة بالشجاعة والانتماء”، مؤكدا أن الجماعة تسعى إلى ترسيخ هذا الموعد الثقافي كحدث ثابت يربط الأجيال الجديدة بتراثها العريق.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز مكانة الفروسية التقليدية كجزء من الهوية الثقافية المغربية، وخلق فضاءات للتواصل والاندماج الاجتماعي، بما يسهم في خدمة التنمية المحلية والاجتماعية.
وتستقطب العروض السنوية جمهورا واسعا من محبي الفروسية التقليدية، حيث تضفي الأزياء التقليدية للفرسان ومربي الخيول طابعا جماليا يرمز إلى الأناقة والأصالة المغربية.
كما يوفر الحدث منصة للتعريف بالمؤهلات التراثية والثقافية للمنطقة، ويعزز إشعاعها على المستويين الجهوي والوطني، فضلا عن إسھامه في إنعاش الاقتصاد المحلي عبر استقطاب الزوار وتشجيع المبادرات السياحية والثقافية.
مراد بنعلي