بلدية سان جيل البلجيكية تحتفي بالثقافة المغربية وجماعة بركان تبرز تجربتها في التمكين النسائي

0 121

شهدت بلدية سان جيل بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، تنظيم يوم ثقافي متميز تحت شعار: “سان جيل تحتفي بالثقافة المغربية وتكرم رواد الهجرة”، وذلك بمبادرة من القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، وبشراكة مع بلدية سان جيل، في إطار تعزيز قيم الحوار بين الثقافات وإبراز عمق العلاقات المغربية- البلجيكية المتجذرة عبر التاريخ.

وشاركت جماعة بركان في هذا الحدث الدولي، في خطوة تعكس متانة علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين جماعة بركان وبلدية سان جيل منذ سنوات، والتي توجت بسلسلة من المبادرات المشتركة في مجالات التمكين، والإدارة المنفتحة، ودعم المرأة.

وخلال هذا اليوم الثقافي الذي احتضنه بهو قصر بلدية سان جيل، تم عرض شريط توثيقي أبرز التجربة الرائدة لجماعة بركان في مجال التمكين النسائي ومواكبة مراكز القرب، من خلال المسابقات والمبادرات التي أشرفت عليها مصلحة التواصل والإدارة المنفتحة بتعاون مع بلدية سان جيل.

وحظي هذا الشريط بإشادة واسعة من الحضور، لما عكسه من صورة مشرقة للتعاون اللامركزي الناجع في خدمة التنمية المحلية، وتجسيده نموذجًا للتفاعل الثقافي والاجتماعي المثمر بين المؤسستين.

وعرفت الفعالية حضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية، من بينهم جان سبينيت، رئيس بلدية سان جيل، الذي أشاد بغنى الثقافة المغربية وإسهامها في ترسيخ قيم التنوع والتعايش داخل المجتمع البلجيكي، إلى جانب حسن التوري، القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل، الذي نوه بتضحيات الجيل الأول من المهاجرين المغاربة ودعا إلى مواصلة تعزيز جسور التعاون الثقافي والإنساني بين البلدين.

واختتم اليوم الثقافي بعروض موسيقية مغربية ومعرض فني جسد عمق الانتماء والهوية المغربية في المهجر، مؤكدا أن الثقافة تظل جسرا متينا يربط بين الشعوب ويعزز التقارب الإنساني والحضاري.

وبهذه المشاركة، تؤكد جماعة بركان حضورها الفاعل في المحافل الدولية، وترسخ موقعها كشريكٍ مؤسساتي رائد في برامج التعاون اللامركزي، ونموذج يحتذى به في دعم مبادرات القرب والتمكين الاجتماعي المستدام.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.